ارسال بالايميل :
5503
بقلم : محمد سالم بارمادة
قمت بزيارة قصيرة لمحافظة شبوة منذ أسبوع لزيارة احد زملاء الدراسة الجامعية والحقيقة إن اقل ما يقال عن تلك الساعات القليلة التي قضيتها في شبوة تمنيت فيها ألا تنتهي زيارتي لزميل دراستي , وعندما أقول تمنيت فأنني لا أبالغ أبداً , شبوة الآن ليست شبوة التي كانت من سنوات خلت , على أرضها مشروعات ضخمة لم تشهد مثلها في تاريخها وتنهي عزلتها للأبد .
شبوة في عهد الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي والمحافظ بن عديو ليست تلك شبوة في العهود السابقة التي عرفتها , فجاء تغير كل شىء.. ولكن لا شيء يموت.. ولو لم يكن هناك تغيير لما كانت هناك حياة أصلاً فلا يوم شبيه بالآخر في حياة الإنسان في محافظة شبوة , ولعل أبرز المشاريع التي تحققت في مجال الطرقات والجسور في محافظة شبوة سفلته وتوسعة وإعادة أعمار وإنارة العديد من الطرق , وفي مجال التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والفني تم اعتماد العديد من المباني الجديدة , ونفذ أكثر من 35 مشروعا في هذا القطاع , من أبرزها بناء مدارس جديدة وفصول إضافية وترميم مدارس ومباني الكليات وبناء قاعات جديدة واعتماد بناء مبنى جديد لكلية التربية , وترميم كلية التربية بيحان والمعهد الصناعي وتأثيث كلا من كلية التربية عتق وكلية المجتمع ومركز الدراسات العليا في كلية النفط والمعهد الصناعي .
في شبوة أكثر من 30 مشروعا نفذ في البنية التحتية في قطاع الكهرباء كان أبرزها إيصال شبكة التيار الكهربائي الضغط العالي إلى اكثرمن7 مديريات ظلت محرومة من التيار الكهربائي خلال السنوات الماضية , أما في مجال الرياضة , لعل ابرز المشاريع التي تحققت في هذا المجال تعشيب ملعب الفقيد الخليفي وبناء مدرجاته, وترميم بيت الشباب وتسوير نادي التضامن .
إن المعنى الكبير لما جرى ويجري تحقيقه الآن على ارض الواقع في محافظة شبوة من مشروعات ضخمة في مختلف المجالات , على شمولها وتنوعها , في إطار خطة واضحة ومحددة , هو انجاز يتعدى حدود التعمير المحدود والتنمية الضرورية , ما جرى ويجري هو في حقيقته انجاز هائل ومتغير جسيم , بفرض واقعاً جديداً , يتعدى حدود الرؤية المحدودة لتيسير وتحسين سبل الحياة الضرورية لأهلنا في محافظة شبوة , وليصل في هدفه ومقاصده إلى الأفاق الرحبة للتنمية الشاملة التي تنقل بمحافظة شبوة إلى المستقبل المشرق في ظل الدولة الاتحادية اليمنية ولتبقى شبوة ارض الخير بأذن الله , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
اضف تعليقك على المقال