ارسال بالايميل :
3847
بقلم ؛ ماهر المتوكل
تغير ألمشهد السياسي بتعز والاجتماعي والديمغرافي حتي اوجد ملامح وشكل مختلف عما كانت عليه تعز قبلا وفي المقابل تفردت تعز رغم سنوات الحرب بكونها كانت في الفتره الماضيه الأكثر نشاطًا على مر الفتره الماضيه وأبرزت الاحداث محبين وداعمين عشقوا البذل والعطاء والخير ودعم الشباب والرياضه وحضروا في الوقت المناسب التي كانت تعز وشبابها بحاجه إليهم ... في حين توارت اسماء ووجوده كنا نعتقد بانها لن تتخلي عن تعز و شبابها و رياضيها في الفترة التي تعز وابنائها بحاجه لهم وبعيدًا عن الخوض في مسببات وقناعات والموانع والمبررات التي قد يسارع البعض لتسويقها باطلا ذلك البعض ..
فمن حق من قدموا وانتصروا لتعز وشبابها ودعموا تفعيل الانشطه مع احترامي لكبر او متوسطية او محدودية ما كان يقدم .. وبعيدًا عمن كانوا يتلقوا الدعم وحولوا تعز الي قرية ريفيه وسخروا الدعم لاقامة بطولات حواري واضروا بتعز وشبابها ورياضيها فانتهاج بطولة الحارات حولت اللاعبين من لاعبي الاندية الي لاعبي حارات واضرت بفسيلوجية اللاعبين فكريا وكيفيا في الاداء والاسلوب ورغم مطالباتنا لمن ظلوا يحتكرون استقبال الدعم من قبل من (عمار مهيوب وطارق الحالمي وانور الشميري ) بضرورة اقامة بطولاتهم وانشطتهم في ملعب الشهداء إلا ان اصرارهم لرغبة في تقليل تكاليف الانشطه والبطولات او لمحدودية الدعم كانوا يتلقونه او التحجج بعدم جاهزية ملعب الشهداء وتعرضه لوصول قذيفه او اكثر للملعب ولان ما سبق ليس غايتنا هنا فسنتجاوز الخوض في جدلا عقيما في هذا الامر....
فمن دعم ومن تلقى الدعم ومن شاركوا حتي في الفتره الماضيه يستحقون الثناء والاعتراف بفضلهم لرفضهم الجمود وبان لا تكون تعز كمدينة اشباح فلعبة الفعاليات والبطولات دورا في التنفيس عن الشباب ورياضي تعز وحتي جمهورها ليجدوا متنفسًا وميزة عن بقية المحافظات التي لم تنشط كتعز التي سجل فيها رقما غير عادي من الانشطه والبطولات مقارنه ببقية المحافظات وعوده لذي قبل وما حدث موخرا باقامة البطوله التي منحت تعز تفردا آخر واسبقيه ونموذج قد لا يستطع الاخرون ان يقدموا مثله كما أسلفت في مقال سابق اعدادا وتنظيما ونجاحا وجوائز وميزانيتا للبطوله الكروية التي رعتها ودعمتها مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي التي حظيت بدعم وعناية ومتابعه خاصه من قبله وتجاوب عالفور لمبادرة رفع قيمة الجوائز للبطل اهلي تعز الذي سيمنح يوم الجمعه القادمه باذن الله باص بقيمة تتجاوز الثلاثين مليون وعشرة ملايين كمكأفاه ومليوني ريال ولمن سيكون هدافا او افضل لاعبا او حارسا او مدربا مائتين وخمسين الف لكلا منهم سواء كانوا من الاهلي او غيرها من اندية تعز الطليعه الوصيف الذي سيحصل على ستة ملايين كجائزه للوصافه وتحصل على مليوني ريال كمستحق للمشاركه كما تسلم كل فريق شارك في بطولة المؤسسه الراعيه للبطولة موسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي ..وسيتحصل الرشيد على اربعة ملاعب كمكافاه او جايزه لحصوله عالمركز الثالث ومليونين سابقين تحصل عليهما كمشارك في البطوله كما هو حال اندية الصحه والسهام .وكما قيل فسيتحصل الفائز في البطوله الاستعراضيه والتكريميه التي ستجمع اهلي تعز وجاره الطليعه الفائز سيتحصل على خمسة ملايين والخاسر سيتحصل على اربعة ملايين .وقدمت للجماهير خمسة ملايين جوائز سحب في كل مباراه وسيتكلل بخمسة ملايين يوم التكريم والعرس والكرنفال الرياضي الذي ستختص به تعز وسيارتين ستقدم كجوائز سحب وادوات رياضيه قدمت للانديه المشاركه....
وبالأهم من بطولة الملايين هو التاكيد والانتصار و المصداقيه لتاكيد حب ونصرة تعز وشبابها ورياضيها والاسهام الذي افترضه الحب والأيثار ومصداقية تادية الواجب لتعز في وقت تعز وابنائها بحاجه للفعل نفسه كدور واحياء ورفض لان لا تبق تعز شاحبة الملامح وعابسه لا تسمع فيها إلا غراب الشؤم ونعيق البؤم ومآسي الانفلات الامني والنهب الذي لا يعبر عن جوهر ومكنون ابناء تعز النبلاء وتصرفات لا تعكس وعي وثقافة شباب تعز ولا منهجيتهم ولا ماضيهم ولكن بفعل شيطنة تعز وأبلسة الافعال لمن يديرون التأمر على تعز وأهلها وظهروا بأقنعه سقطت واكد الواقع زيفها كما أكد زيف واباطيل من كانوا يتشدقون بحب تعز ويسخرون حاملي المباخر وكنا نحن للاسف بعض من روج وزيف الحقائق والواقع بافتراض حسن النيه وتعامل بالظاهر الذي ابطلته الايام والحاجه والواجب الذي رفضوا ان يقوموا بابسط ما هو مفترض وأدني مقتضيات الواجب لمدينه منحتهم الحب والشهره وكانت سوقا لهم ولاباطيلهم وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال