ارسال بالايميل :
8141
بقلم : عمر الحار
سقطت اليمن في مثل هذا اليوم قبل سبعة اعوام عجاف في هاوية مخطط دولي رهيب يستهدفها ،ومن بعدها الجزيرة والخليج وعلى طريق استكمال تشعيها واطباق المذهبية على الديار السنية فيها وبالذات معقل الاسلام وحصن المسلمين المملكة العربية السعودية ومحاصرتها مذهبيا من كل اتجاه لسهولة سقوطها في القادم المنظورة من الاعوام .
سقوط مديريات بيحان الثلاث مرة اخرى بيد الانصار مقدمة عسكرية لسقوط شبوة برمتها في اياديهم وللمرة الثانية ،وعقب مضي ثلاث سنوات او تزيد قليلا على دحرهم منها .
ولا عتاب على تقدم قوة الانصار وتراجع قوة الاخيار او تخلفها عن المواجهة معهم ،وربما ادركت الاخيرة بان لاطائل من الحرب الا الدمار وخراب الديار وضياع الضمار وازهاق ارواح ابناء اليمن ،وقد تكون مكرهة على ذلك ،طالما وهناك مخطط دولي يمضي بارادة قوية لسيادة المذهب على العباد والبلاد وضرورة القبول بالتشيع الذي كان سائدا في هذه الارض حتى مطلع الستينات من القرن الماضي وبالذات مايعرف بالتشيع الصوفي،وعودة كرسيها المقدس لتريم حضرموت من جديد .
وعادة ماتقوم الحروب بعد دراسة ظواهر الحياة الروحية والدينية والاجتماعية لشعوب المستهدفة منها بدرجة رئيسة .
ومازلنا نخوض الحرب والقتال ونتخبط في معرفة اهدافها الخفية ،ونحن غير مخولين بمعرفة ذلك الا من باب اقحام انفسنا فيها و دخولها من باب الفضول والتكهنات الممكن ان تصيب في تقديراتها وممكن ان تخطئ ،وان كانت هناك معطيات لكل الاحداث الجارية في بلادنا تلزمنا البحث في غمارها ومحاولة فك شفراتها ومعرفة اسرارها ،رغم عجزنا على التأثير فيها او القدرة على تغيير ممساراتها ،ونظل في حالة استسلام وتقبل لها بعد تمكنهم من افراغ شحنات قدراتنا المعنوية والدينية والوطنية وسلبها خلسة ونحن سادرون .
اضف تعليقك على المقال