ارسال بالايميل :
798
بقلم : محمد بن عبدات
اعتقد انه كان لاداع للمكابره والإصرار على انطلاق الدوري اليمني في ظل منغصات وعراقيل يدركها الجميع واهمهاموقف أندية عدن وعدم التعامل معه بشيء من المرونه والحكمه ومعالجته بصورة تحفظ ماء الوجة للطرفين خاصه والحلول لهذا الموضوع ليست معقده وواضحه وضوح الشمس في كبد النهار..
اليوم الوضع زاد تعقيد بخروج أندية عدن من المضمار تماما بعد أن كانت مشاركتها في متناول اليد. من وجهة نظري. وسبق ان اشرنا لذلك في مقال سابق قبل بدء منافسات الدوري في ان عدم ادراك موضوع أندية عدن من قبل قيادة الاتحاد سوف يزيد الشرخ اتساع ليس في الرياضه فحسب وأنما في اتجاهات أخرى ربما لاتخفي على احد..
لهذا في رايي الشخصي ان النظره لم تكن تحمل أبعاد ذات فكر َ وطني وسياسي عميق اكثر من الاندفاع نحو مجازفه لم تكن خطواتها محسوبه بصوره تحمل فكر وأهداف وفائده تخدم الصالح العام.. وبالتالي لاادري ماذا أقول في ظل كل هذا الوضع الذي أصبح واقع يبحث عن مخرج وان كان من عنق الزحاجه ..
لذلك أرى في انفجار غضب واحتقان الشارع في بعض المدن التي تشهد غليان شعبي لحالة التدهور المعيشي ومنها مدن تحتضن منافسات الدوري ان يكون ذلك منقذ وعذر طيب للخروج من مازق اقامة الدوري بهذا الشكل المهزوز واقرار تأجيله ومن ثم معالجة وتدارك الامور في اوقات لاحقه ربما تهداء فيها النفوس وتتغير خلالها كثير من المعطيات التي قد تعيد الوضع الي نصابه ومعه إعادة دوران الكره في ملاعبنا بحضور الجميع..
اضف تعليقك على المقال