‏ماذا يجري؟ هل نقترب من حرب كبرى مباغتة؟

الناتو ينشر ٩٠ ألف جندي مع أسلحتهم بدعوى التدريب لأشهر، وبوتين وضع أسلحته الاستراتيجية في حالة جاهزية استعداداً لحرب خارج أوكرانيا، والصين توجه إنذارات حول تايوان، وتهديدات بحرب اقتصادية ضد جنوب أفريقيا بهدف إفلاسها عقاباً على جرأتها في لاهاي، وانشقاق أوروبي يقوِّض الدعم اللامحدود لحرب نتنياهو، وجبهة باكستان وإيران ساخنة، والهند تعتبرها فرصة، ومدير CIA في الصومال تحسباً لخطر أكبر في البحر الأحمر. استراتيجياً العالم يغلي، ولا أحد يتصور حدود الاشتباك ومداه، ولكن ٢٠٢٤ سيشهد سقوط أنظمة، واندلاع حروب على حدود أوروبا، والخشية من لجوء دول لاستخدام أسلحة غير تقليدية، ومنها نووية وبيولوجية، بعد أن انفرط عقد القانون الدولي، وباتت الأمم المتحدة آلية شبه مشلولة، والقوة تفرض منطقها في العلاقات الدولية. مجنون تل أبيب وحده يعتقد أنَّ بوسعه مواصلة حرب الإبادة دون عواقب، وأنَّ منع توسع الصراع ممكن، لكنَّ الحقيقة تؤكد أنَّ غزة ستحرقُ أيدي من اعتدى عليها وتقضي عليه، وستُدخلُ كلَّ من ولغَ بدماء أطفالها في نفق مظلم خانق لن يغادره إلا كسيحاً محطماً. ‎#أحمد_رمضان Ahmed Ramadan ‎