ارسال بالايميل :
5968
أعلنت الرئاسة السورية الاثنين على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء قد أصيبا بفيروس كورونا، موضحة "أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة" وأنهما "سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع". وتأتي إصابة الأسد وزوجته في وقت حذرت فيه وزارة الصحة من ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في سوريا.
أصيب الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء بفيروس كورونا، وفق ما أعلنت الرئاسة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين، في وقت تحذّر وزارة الصحة مؤخراً من ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد.
وأوردت الرئاسة أن الأسد وعقيلته خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس "بعد شعورهما بأعراض خفيفة"، وتبينت إصابتهما "علما أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة"، موضحة أنهما "سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
وأوردت الرئاسة أن الأسد (55 عاماً) وزوجته (45 عاماً) خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس "بعد شعورهما بأعراض خفيفة"، وتبيّنت إصابتهما "علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة".
وقالت إنّهما "سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها خمسة آلاف جرعة كهبة من "دولة صديقة" وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.
ووقعت الحكومة السورية في كانون الثاني/يناير اتفاقاً للانضمام لمبادرة كوفاكس عبر منظمة الصحة العالمية. كذلك، أعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح سبوتنيك-في الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى دمشق بعد.
وتسعى منصة كوفاكس لتأمين اللقاحات لما لا يقل عن 20 في المئة من السوريين حتى نهاية العام الحالي.
ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت الحكومة في مناطق سيطرتها 15,981 إصابة، بينها 1063 وفاة، فيما رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد قرابة 8689 إصابة بينها 368 وفاة. وسجّلت مناطق سيطرة الفصائل في إدلب ومحيطها (شمال غرب)، حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21,209 إصابات بينها 623 وفاة.
وكررت وزارة الصحة في الأيام الماضية تحذيرها من موجة إصابات جديدة في البلاد، داعية المواطنين إلى التقيد بالإرشادات الوقائية اللازمة.
وأوردت الوزارة مطلع الشهر الحالي أنّها "رصدت ارتفاعاً في منحى إصابات فيروس كورونا في الفترة الأخيرة وازدياد الحالات المشتبهة التي تراجع المشافي، ما يستدعي التشدد باتباع الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها مطلقاً، لا سيما أن دول العالم تواجه سلالات متحورة جديدة من فيروس كورونا وسوريا لن تكون بمنأى عنها".
وعند بدء تفشي الوباء، فرضت دمشق قيوداً مشددة، سرعان ما تخلّت عنها تحت وطأة الأزمة المعيشية الخانقة، التي تترافق مع تدهور قياسي في سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وتشهد الأسواق والشوارع ووسائل النقل العامة حركة شبه اعتيادية، من دون أي تطبيق لإجراءات الوقاية وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
فرانس24/ أ ف ب
اضف تعليقك على الخبر