ارسال بالايميل :
2268
أعلن جيش ميانمار، الإثنين، فرض حالة الطوارئ واختيار رئيس جديد عقب توقيف قادة البلاد المنتخبين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤول في ميانمار اعتقال زعيمة البلاد، أونج سان سوكي، إضافة إلى الرئيس، وين مينت، ومسؤولين كبار آخرين بالحزب الحاكم.
وبالتوازي، نشر الجيش قواته في العاصمة نايبيداو وقطع خدمات الهاتف والإنترنت بها.
كما سيطر على مبنى بلدية العاصمة القديمة رانجون أكبر مدن البلاد.
وفي بيان، أعلن الجيش تولي القائد العام للقوات المسلحة، مين أونج هالينج، قيادة البلاد وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
وقال إنّ هذه الخطوة ضروريّة للحفاظ على "استقرار" الدولة.
واتّهم اللجنة الانتخابيّة بعدم معالجة "المخالفات الهائلة" التي حدثت، على حدّ قوله، خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني وفاز بها حزب أونج سان سو كي بغالبيّة ساحقة.
وتأتي هذه الاعتقالات في وقتٍ كان مُقرّراً أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات.
وقال المتحدّث باسم الجيش زاو مين تون خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنّ الانتخابات "لم تكن حرّة ولا نزيهة" وذلك بحجّة جائحة كوفيد-19.
ويتحدّث الجيش عن وجود عشرة ملايين حالة تزوير في الانتخابات ويريد التحقيق في الأمر، وقد طالب مفوضية الانتخابات بكشف لوائح التصويت للتحقق منها.
وكالات
اضف تعليقك على الخبر