ارسال بالايميل :
9645
متابعات
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنصاره على القدوم إلى واشنطن العاصمة في اليوم الذي يصادق فيه الكونجرس على تصويت المجمع الانتخابي ليعلن فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، والتي ما زال يؤكد أنه فاز بها.
ووفقا لـ «CNBC» قال دونالد ترامب «إنه سيحضر احتجاجات في واشنطن العاصمة». وشارك الرئيس مقطع فيديو على تويتر يشجع فيه أنصاره على الاحتجاج على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية وقال «إنه سيكون هناك».
ويخطط المتظاهرون للتجمع في نصب واشنطن وفريدوم بلازا ومبنى الكابيتول. وتعهدت مجموعة براود بويز «The Proud Boys»، وهي جماعة يمينية متطرفة روجت للعنف، بالحضور في وضع التخفي (التنكر). وحذر بعض الخبراء الذين يراقبون الجماعات اليمينية المتطرفة من أن تلك التظاهرات قد تكون أكثر خطورة، حيث ناقشت الجماعات سبل نقل الأسلحة إلى المنطقة.
من جانبها، قالت عمدة العاصمة واشنطن موريل بوزر، إنها وضعت خططًا لحماية السلامة العامة عندما ينزل أنصار الرئيس ترامب إلى المنطقة للاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك مطالبة سكان المدينة بعدم القدوم إلى وسط المدينة يوم الثلاثاء أو الاربعاء لتجنب المواجهة مع المتظاهرين.
وطالبت بوزر من الناس عدم القيام بمقاومة مع المتظاهرين لتقليل الصراع المحتمل مع الجماعات الموجودة. وقالت في بيان إنها حثت السكان على «عدم التعامل مع المتظاهرين الذين يأتون إلى المدينة بحثا عن المواجهة».
وأضافت: «سنفعل ما يجب علينا لضمان بقاء جميع الحاضرين سلميين». وأوضحت بوزر إنه سيكون هناك مركز عمليات طوارئ، لتطبيق القانون الفيدرالي والمحلي لتنسيق استجابتها للمظاهرات.
وتضمن بيان بوزر تذكيرًا بأن حمل الأسلحة النارية علانية غير قانوني في المنطقة، وأن تصريح حمل السلاح من ولاية أخرى لا يسمح لحامله بحمل سلاح في المنطقة. وعلاوة على ذلك، يحظر القانون الفيدرالي استخدام الأسلحة في العديد من المواقع التي يخطط المحتجون للتجمع فيها، كما يحظر قانون العاصمة البنادق في نطاق 1000 قدم من الاحتجاج.
كان المتظاهرون المؤيدون لترامب بما في ذلك الجماعات اليمينية المتطرفة قد تجمعوا في نوفمبر وديسمبر للاحتجاج على نتائج الانتخابات في مناسبتين أخريين. وانتهى كلا اليومين بالعنف، بما في ذلك الطعن وحرق لافتات حركة بلاك لايفز ماتر «Black Lives Matter» في وسط المدينة.
اضف تعليقك على الخبر