ارسال بالايميل :
2163
وكالات
مازالت التصريحات المحبطة للعالم بأسره تتوالى عليه، فبعدما حذر رئيس مركز الحساسية والأمراض المعديةفي أميركا، أنتوني فاوتشي، من أوبئة أو جائحات مقبلة آتية لا محالة. وأبدى في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" قلقه من مجيء فيروسات وأوبئة لاحقة، غير كورونا الذي مثل ولا يزال تهديداً تاريخياً، تكهن مؤسس شركة "مايكروسوفت" الملياردير الأميركي، بيل غيتس، بأننا سنواجه أزمة بيئية ستكون تداعياتها أسوأ من أزمة كوفيد19.
وكتب بيل غيتس في مدونته، أنه "مهما كان الوباء مروعا، قد تكون تغيرات المناخ أسوأ من ذلك".
كما توقع غيتس أن يواجه العالم خلال العقود القريبة أزمة كبرى ناجمة عن تغير المناخ، مشيرا إلى أن نسبة الوفيات جراء فيروس كورونا بلغت 14 وفاة لكل 100 ألف من السكان، بينما ستكون نسبة الوفيات جراء ارتفاع درجات الحرارة على الأرض مشابهة للسنوات الـ 40 القريبة، وستزيد عنها بـ 5 أضعاف بحلول عام 2100. لا وقت أمام البشرية! إلى ذلك، دعا غيتس لمواجهة تغيرات المناخ، مشيرا إلى ضرورة تخفيض انبعاثات الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري، واستخدام المنجزات العلمية والابتكارات للرقابة على مستوى الانبعاث.
وأعرب عن قناعته بأن مكافحة تغير المناخ يجب أن تجري في الدول النامية أيضا، مشيرا إلى أنه ليس هناك متسع من الوقت أمام البشرية ويجب اتخاذ خطوات عاجلة. خطر يداهم 3 مليارات شخص يشار إلى أن دراسة علمية جديدة كانت خلصت في مايو/أيار الماضي إلى أن ما يربو على 3 مليارات شخص سيعيشون على الأرجح في مناطق درجات الحرارة فيها قد توصف بأنها "غير صالحة للحياة" بحلول عام 2070. وسوف يعاني كثيرون من متوسط درجات حرارة تفوق 29 درجة مئوية، إذا لم تسجل انبعاثات الاحتباس الحراري تراجعا.
فيما توصف هذه الظروف البيئية بأنها خارج "الإطار" المناخي الذي عاش فيه البشر خلال الـ6 آلاف عام الماضية.
بدوره، قال تيم لينتون، المشرف المشارك على الدراسة، في تصريحات صحافية: "تأمل الدراسة في أن تسلط الضوء على تغير المناخ من ناحية إنسانية".
إلى ذلك، فقد استعان الباحثون ببيانات التوقعات السكانية للأمم المتحدة، وسيناريو الاحترار بزيادة 3 درجات مئوية، على أساس الارتفاع العالمي المتوقع في درجة الحرارة.
اضف تعليقك على الخبر