ارسال بالايميل :
1745
يمن اتحادي - متابعات
لقي ما يقارب من تسعة آلاف وثمانمائة عنصر حوثي مصرعهم ، خلال عام 2018م، بنيران الجيش الوطني وغارات التحالف العربي وإسناد المقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال.
وفي تقرير لوحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي كشفت عن الخسائر البشرية لمليشيا الحوثي الانقلابية خلال الفترة 1 يناير إلى 30 ديسمبر الأول 2018.
وذكرت الإحصائية، أن عدد القتلى من قيادات ميليشيا الحوثي بلغ المئات، على رأسهم المطلوب الثاني في القائمة السوداء التي اعلنها التحالف نهاية 2017م، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، الذي لقي مصرعه يوم 23 أبريل 2018 في غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في الحديدة غربي البلاد.
وأكدت الإحصائية مصرع خمسة اسماء من بين قائمة الأربعين، فضلا عن إصابة آخرين منهم، وهم : سفر الصوفي المطلوب رقم 15، وأحمد دغسان المطلوب رقم (22)، ومبارك المشن الزايدي المطلوب رقم (33)، وعلي ناصر قرشة المطلوب رقم (40).
وبالرغم من التكتم الشديد الذي تفرضه مليشيا الحوثي على قتلاها إلا أن فرق الرصد التابعة للمركز تمكنت من رصد أكبر عدد ممكن من قتلى المليشيا.
الإحصائيات تُشير إلى أن المئات من قيادات الحوثيين لقوا حتفهم في جبهات القِتال، خلال فترة التقرير عام 2018، فيما البقية هم من العناصر الجندية أو بمرتبة أقل من قيادي. وجاءت في صدارة القتلى بواقع (503) قيادي عقائدي وسلالي، وبنسبة 51% من اجمالي قتلى القيادات الحوثية.
وحلت في المرتبة الثانية القيادات العسكرية من وحدات تابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري، كانت قد انضمت للقتال في صفوف الحوثيين أبان تحالف صالح والحوثي، ولم يخرجوا من جبهات القِتال رغم قَتل الحوثيين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وذلك بواقع (276) قيادي ميداني وعسكري وبنسبة 27%. وتأتي القيادات الميدانية من المشرفين ومسؤولي الحشد والتجنيد في المرتبة الثالثة بواقع (224) مشرف وبنسبة 24%.
وكان شهر سبتمبر 2018 في معارك الساحل الغربي الأكثر استنزافاً لقيادات المليشيات، حيث يحل في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى من القيادات الحوثية بواقع (145) قيادي حوثي بارز بينهم (78) قيادي عقائدي وسلالي و(67) قيادي ميداني ومشرفين، يليه شهر يونيو 2018 بواقع (125) قيادي حوثي ثم نوفمر الثاني الذي شهد مصرع (124) قيادي، ثم بقية الأشهر بأعداد متفاوتة.
وفي خارطة اشتعال المعارك في جبهات عديدة خلال العام المنصرم 2018م، فإن جبهة الحديدة تحتل صدارة الجبهات في استنزاف وحصد أرواح قيادات الحوثي الميدانية تليها نهم (شرق صنعاء) ثم صعدة (معقل الحوثيين) وصرواح (جنوب مأرب) والبيضاء وتعز وحجة والضالع.
وبيَنت الإحصائية، مقتل ما يقارب 3 آلاف طفل من ضحايا التجنيد والاستقطاب المستمر، دون سن الثامن عشر، وتجاوز عدد القتلى من المستويات العادية 4500 عنصر في مختلف جبهات القتال.
وواصلت مليشيات الحوثي الانقلابية خلال العام 2018م تجنيد آلاف الأطفال وبوتيرة عالية ومستمرة، واستحدثت خطط استراتيجية مختلفة لعملية التجنيد.
ودرج الحوثيون على التكتم عن أعداد قتلاهم، في محاولة لرفع الروح المعنوية لدى أنصارهم، بيد أن المقابر التي يتم تشييدها بحضور عدد من مسؤولي الجماعة بصورة مستمرة، تكشف بجلاء الحجم المهول لأرقام قتلى الجماعة.
وأوضح المركز أن غالبية الجثث لقتلى عناصر الحوثيين والتي تسلم لأهلهم هي جثث وهمية وليست جثث أبناءها القتلى، كما تكتظ ثلاجات المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة صنعاء لجثث الميليشيا أغلبها لقتلى مجهولي الهوية.
اضف تعليقك على الخبر