يمن اتحادي – خاص أستكمل البرلمان الترتيبات النهائية لعقد جلسته الأولى يوم غداً في مدينة سيئون بعد أربع سنوات من الانقلاب الحوثي. ووصل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عصر اليوم إلى سيئون قادماً من المملكة العربية السعودية. وكان اعضاء مجلس النواب  وصلوا اليوم إلى المدينة قادمين من القاهرة وسط أجراءات أمنية مشددة. وقال مصدر سياسي مطلع إن 140 من أعضاء البرلمان سيحضرون الجلسة، في نصاب كامل للجلسة، وإن هناك توافقاً على أن يتولى"سلطان البركاني رئاسة المجلس، وعلى أن يكون محمد الشدادي ومحسن باصرة وعبدالعزيز جباري نواباً له.   وبحسب مصادر مؤكدة ليمن اتحادي فإن 8 أعضاء ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام تغيبوا عن الحضور حتى اللحظة . والاعضاء هم : أحمد الكحلاني، صهيب حمود الصوفي، أحمد الكويتي، ابراهيم المزلم، ناصر باجيل، علي اللهيبي، نبيل باشا و أحمد قبوع.  مشاركة عربية وأفاد أمين عام مجلس النواب مبخوت بن ماضي مشاركة  19 سفيراً من "الدول الشقيقة والصديقة". وأكد بن ماضي أن البرلمان سوف يعقد جلسة إجرائية لانتحاب هيئة الرئاسة تليها الجلسة الافتتاحية ومن ثم جلسة مع الحكومة التي ستحضر ببرنامجها وذلك وفق ما ذكرت العربية. تهديد حوثي وهددت الميلشيات  باستخدام المادة 125 من قانون الجزاءات التي تنص على الإعدام ومصادرة الأملاك والأموال في جرائم "الخيانة العظمى". مشيراً إلى أن الاجتماع يسعى لاستنساخ غير شرعي لمجلس النواب بهدف تشريع الحرب على اليمن وانتهاك سيادته واحتلال أراضيه. ووصفت مليشيات الحوثي الموقف الوطني الذي اتخذه اعضاء البرلمان الرافضين لانقلابها على الشرعية ومؤسساتها بالخيانة.   فشل الانتخابات التكلميلة ويرى مراقبون أنه بانعقاد الجلسة يوم غداً  سيفشل الحوثيون في الانتخابات التكميلية المتوقعة بعد يوم واحد فقط، وسيكون المجلس بانتخاب هيئتة الجديدة المتوافق عليها مؤسسة تشريعية كاملة. ويبلغ عدد نواب البرلمان اليمني الأحياء الآن 267 نائباً من أصل 301 انتخبوا في 2003، فيما يتحقق النصاب القانوني لانعقاد الجلسة بحضور أكثر من 134.