يمن اتحادي – متابعات: انطلقت أعمال الاجتماع السنوي الرابع والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة مراكش المغربية تحت عنوان “التحول في عالم سريع التغيير: الطريق لأهداف التنمية المستدامة” بمشاركة اليمن بوفد رسمي يتراسه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج. وطالب الوزير العوج بدعم اليمن في هذه الظروف الراهنة التي تمر بها اثر الحرب التي شنتها المليشيا الحوثية الانقلابية وما تسببت به من أوضاع مأساوية، مؤكدا أن الحكومة تبذل جهود مكثفة للتغلب على التحديات الاقتصادية والانسانية واستعادة الخدمات والتعافي الاقتصادي، مشدداً على اهمية تعزيز صمود القطاع الخاص و تمكينه ليساهم في إعادة الاعمار وتحقيق التنمية المستدامة. واستعرض وزير التخطيط أولويات التنمية الشاملة التي تساهم في التعافي وخاصة في مرحلة السلام ،وعددا من الاجراءات والسياسات لدعم الاقتصاد اليمني وخاصة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم قطاعات التنمية البشرية وخاصة التعليم والصحة لما لها من أثر في تنمية رأس المالي البشري وخلق فرص عمل للشباب. وعلى هامش الاجتماعات ،ناقش وزير التخطيط والتعاون الدولي مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي الدكتور بندر بن حجار، عددا من الموضوعات المتصلة بزيادة اسهام البنك في دعم مشاريع إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي،وزيادة تخصيص تمويلات مشاريع في القطاع الزراعي والسمكي والتعليم والصحة ودعم بناء القدرات المؤسسية من خلال تمويل برنامج للتدريب والتأهيل المؤسسي،واستئناف تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة. واكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية دعمه الكامل لليمن في برنامج الاعمار والتعافي الاقتصادي..مبدياً موافقة البنك على توسيع جوانب الدعم لليمن في مشاريع البنية التحتية وتطوير القدرات المؤسسية وتنمية الموارد البشرية.