ارسال بالايميل :
4799
يمن اتحادي - صنعاء -خاص
تسعى ميليشيات الحوثي الإنقلابية إلى عقد اتفاقات جزئية مع أعضاء في البعثة الأممية لمراقبة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة والمنبثقة عن اتفاق السويد بعيدا عن رئيس بعثة المراقبين الجنرال "مايكل لوليسغارد".
وشهدت العاصمة صنعاء مساء السبت، اجتماعا جزئيا ضم ممثلين عن الأمم المتحدة، و قيادات حوثية.
وبحسب وسائل إعلام انقلابية فإن الاجتماع كرس لبحث مصير ميناء الحديدة، في ضوء اتفاق ستوكهولم.
وسائل إعلام الحوثي اكدت أن الاجتماع ناقش المتطلبات الإجرائية واللوجستية والفنية المشتركة، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة وموانئها.
كما تم مناقشة آلية نقل مقر فريق التحقق والتفتيش الأممي من جيبوتي إلى ميناء الحديدة، والترتيبات والتسهيلات المطلوبة من مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالتنسيق مع الجهات ذات الصِّلة بعمل فريق الآلية.
وحضر الاجتماع من طرف الأمم المتحدة، ممثل الفريق الأممي المعني بالتحقق وتفتيش السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة، باسكال جودمان، والمنسق العام في الفريق، آدان رورمان، ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، نيكولا ديفيد، وعن الميليشيات، عبد العزيز بن حبتور رئيس ما تسمى بحكومة الانقاذ، وعدد من القيادات الحوثية.
ويرى العميد جمال المعمري في تصريحات بثتها قناة "الحدث" ورصدها "يمن اتحادي،" أن الميليشيات تعمل على تفريغ اتفاق السويد من مضمونه .
ويضيف المعمري ان الميليشيات تريد اغراق الفريق الاممي في تفاصيل صغيرة لإطالة أمد الأزمة بالحديدة والاستفادة من عامل الوقت.
ودفعت الضغوطات الحوثية رئيس لجنة إعادة الانتشار السابق "باكىريت كاميرت " الى الاستقالة .
وتحاول الميليشيات الالتفاف على التزامات اللجنة التي وقعوا عليها في السويد، كما تسعى للتغطية على مماطلاتها بعقد اتفاق لنقل فريق التفتيش والتحقق إلى ميناء الحديدة وهي مناورة انقلابية جديدة هدفها الاستفادة من عامل الوقت في المحافظة لتعزيز قدراتها القتالية تحسبا لجولة جديدة متوقعة من الحرب.
اضف تعليقك على الخبر