ارسال بالايميل :
4513
يمن اتحادي – خاص:
تجددت ازمة المشتقات النفطية التي تشهدها مدينة عدن اغلاق محطات المدينة ابوابها وانتعاش السوق السوداء وسط هالة واسعة من المخاوف من جرعة جديدة ورفع لأسعار المشتقات النفطية
وقالت مصادر محلية ان محطات البترول في مدينة عدن مغلقة فيما تشهد السوق السوداء انتعاش كبير في شوارع المدينة والبيع باسعار مضاعفة ما يزيد من التكهنات برفع رسمي لاسعار المشتقات النفطية على غرار ماحدث في صنعاء.
وتصطف طوابير السيارات والمركبات تصطف امام محطات البترول بعد الحديث عن قرار مرتقب لرفع الاسعار، بعد اسبوعين من حالة مماثلة شهدتها المدينة باغلاق تام لمحطات البترول اعقبها فتح مؤقت.
وفيما تنعدم المشتقات النفطية من المحطات الرسمية والخاصة، تتواجد عشرات المواقع التي تباع فيها المشتقات النفطية بالسوق السوداء وبأسعار خيالية تقارب 15 الف ريال وتصل الى 20 الف لعبوة 20 لتر من الوقود.
واوضحت المصادر ان شركة النفط بعدن تعتزم رفع سعر اللتر الواحد من البترول بدلاً من السعر السابق المُقدر ب 275 ريالاً الى 300 ريال ليكون سعر عبوة 20 لتر الوقود ب6000 الف ريال .
وفيما حملت المصادر شركة النفط اليمنية في عدن مسؤولية الازمة الحالية التي تشهدها المدينة، واتهمتها بافتعال الازمات حتى تقوم برفع أسعاره في السوق، ارجعت مصادر في شركة النفط اي زيادة متوقعة في اسعار المشتقات النفطية الى التدهور الملحوظ في قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية والذي تجاوز فيها سقف 600 ريال للدولار الواحد.
وحذر خبراء اقتصاديون من خطورة الوضع وتكرار الازمة في الايام القادمة والاثر السلبي الذي سيعكسه ذلك على لأوضاع المعيشية للمواطنين.
اضف تعليقك على الخبر