ارسال بالايميل :
8622
ناشطون ينبرون للدفاع عن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية..
يمن اتحادي – خاص*
أطلق ناشطون وصحفيون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" حملة إلكترونية عفوية دافعوا فيها عن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد صالح العيسي الذي يتعرض لحملة ممنهجة تستهدفه وعدداً من الشخصيات السياسية البارزة الداعمة للشرعية ومشروع اليمن الإتحادي الجديد.
تداول كبير
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المنشورات والتغريدات التي ذيلت بعدد من الهاشتاقات أبرزها #العيسي_احمد_الخير و كلنا_احمد_العيسي والتي احتلت مراتب متقدمة من حيث التداول الكبير، في رد غاضب على الإساءات التي صدرت بحق العيسي.
ورصد "يمن اتحادي" عدداً من تلك المنشورات والتغريدات المتضامنة مع الشيخ العيسي، تداولها صحفيون وناشطون وحقوقيون وطلاب وشخصيات اجتماعية وإعلامية، على نطاق واسع، حيث تقول الكاتبة والصحفية شفاء الناصر "الشيخ العيسي شخصية وطنية وله مواقف وطنية مشرفه، مواقفه واضحة من الانقلاب ورافضة للتدخلات الإيرانية في اليمن، ودعمه واضح للتحالف العربي المساند للشرعية من أجل استعادة الدولة، وكل الحملات الإعلامية التي يتبناها المرجفون والتي تستهدف الشيخ احمد العيسي، استهدفت من قبله أحمد بن دغر وغيرهم".
وتضيف الناصر "ورغم ماتبثه هذه الحملات الإعلاميه الممنهجة والأقلام المأجورة من سموم وتحامل وكلام كذوب إلا أن المواطن اليمني أصبح مدركاً لما يدور حوله، وقادراً على التمييز بين الغث والسمين وبين المخلص والمتخالص، وبين الوطني والبائع وطنيته وكرامته بثمن بخس".
تلفيق وافتراءات
ويذكر الإعلامي فؤاد قاسم أن البعض مايزال يصر على ضرب رأسه بالحائط، وإنكار أمور باتت مسلماً بها أكثر من رؤية الشمس في وضح النهار، ويضيف "يخرج أولئك الناعقون علينا بتلفيق افتراءات، وببث الإشاعات هنا وهناك للنيل من القامة الوطنية ورجل الخير الشيخ أحمد العيسي الذي تسبق افعاله اقواله".
أما الناشط شاكر الأغبري فيشيد بالعيسي بقوله "رجل مواقف ورجل خير وبابه وقلبه مفتوح للجميع دون أي اعتبارات حزبية أو غيرها، ولا يزايد على أصالته ووفائه إلا جاحد، وقبل ذلك هو رجل له مواقف وطنية في ظروف صعبة مرت ولاتزال تمر بها اليمن".
علامة فارقة
من جهته يشير الإعلامي عبدالملك الصوفي إلى أن للعيسي دوراً كبيراً في مواجهة التحديات الاقتصادية قائلاً "لا يزال العيسي متصدياً ومتصدراً لموجات ارتداد الوضع الاقتصادي ويكرس جهوده كاملة في رفد ماكنة الاقتصاد وعجلة الحفاظ على البنية الاقتصادية من الانهيار، في ظل وضع اقتصادي خطير ومحاط بجدار النار والحرب وهروب رؤوس الأموال يبقى العيسي علامة فارقة في حب الوطن والعطاء لأجله رغم كل التحديات".
ويؤكد الكاتب الصحفي سامي حروبي بأنه كان بإمكان الشيخ العيسي أن يُداهن الإنقلابيين في صنعاء، والإنتقاليين ورعاتهم في عدن ويستمر في أعماله التجارية مثل أغلب التجار، لكنه صاحب موقف ودفع ولا يزال يدفع ضريبة موقفه الوطني الذي جعل مليشيا الحوثي في الشمال تصادر كل ممتلكاته، والإمارات وأدواتها في الجنوب تستهدف حياته، حسب قوله.
أصالة ونخوة
الاستنكارات تكررت لحملة التشويه التي يتعرض لها العيسي، يقول مصطفى البيضاني "هناك حملات تحريضية ضد الشيخ أحمد صالح العيسي و تتهمه بما ليس فيه، وهو الرجل الذي وقف مع الوطن و ما زال يد العطاء لكثير من الشرفاء في وطننا الحبيب، و صاحب مواقف عجز عنها الكثير من رجال الأعمال ولكن أصالته و نخوته جعلته يقف مع الوطن رغم خسارتة لكثير من مصالحه إلا أنه قدم الوطن على مصالحه الشخصية".
ويقول الاعلامي عماد الحوصلي في رده على تلك الحملة التي تستهدف العيسي"كذب وافتراء وزور وبهتان يحاول الساقطون من خلاله النيل من الشيخ أحمد صالح العيسي، سيذهب قولهم، ويضمحل كيدهم، ويندثر مكرهم، لأن دعواهم باطلة، واحاديثهم زائلة".
مضيفا "رجل مثله فضائله حكاية تروى، ومواقفه لا تنسى، ما طرق أحد بابه إلا أنجده، وما قصده أحد إلا أعانه، همه صناعة المعروف، وجوده إغاثة الملهوف، سيجزي الله صنيعه لا محالة فكلامنا سيطوى، وأجره سيبقى".
مواقف وطنية
الشاعر والأديب محمد سالم الأحمدي سرد مواقف وطنية مشرفه للشيخ العيسي اجترحها منذ بدء انقلاب المليشيات حتى اللحظة.
ويقول الأحمدي "عندما كانت مليشيات الحوثي تحتل عدن وتحاصر منافذها البرية والبحرية كانت سفن العيسي تشق البحار إلى سواحل عدن محملة بالرجال المدربين في شرورة ليسهموا في تحرير عدن وقد فعلوا، وعندما ضاقت السبل بالمقاومة في بحثها عن السلاح والغذاء كانت أموال العيسي حاضرة لسد الجزء الأكبر من الاحتياج وعندما استلم الشهيد جعفر محافظة عدن كانت إمكانيات العيسي حاضرة وتحت تصرف المحافظ لتوفير الخدمات في المدينة
وعندما أفلست خزينة الدولة كانت مليارات العيسي حاضرة لرفد الخزينة بالمليارت التي لاتزال إلى اليوم دين على الدولة"..
وأضاف الأحمدي "هذا هو أحمد صالح العيسي الذي عرفناه وهذه هي بعض من مواقفه التي يعجز متشدقو مواقع التواصل ومناضلو الشعارات الجوفاء عن تقديم 1% منها".
صمام أمان
الحملة الشرسة التي تستهدف العيسي، لا تكشف سوى قبح وفضاضة من يقفون وراءها، فلا ترجم بالحجارة إلا الشجرة المثمرة هكذا يقول الكاتب الصحفي محمد الصالحي.
ويضيف الصالحي "فالعيسي واستثماراته تعتبر صمام أمان للاقتصاد اليمني الذي يشهد ركوداً حاداً جراء الحرب والأزمات التي تشهدها البلاد منذ 2014م، ولأن المدرسة التي علمتنا فن التنفس هي الوطن، فإننا نجد العيسي دائم الاهتمام بوطنه، وفي الوقت الذي يمكنه جني أضعاف مضاعفة من الأرباح خارج حدود الوطن فإنه لا يتردد في توسعة استثماراته داخل حدود الوطن فخدمة الوطن تعلو على كل مربح".
رجل اقتصاد
العيسي رجل اقتصاد ودولة ولن نتحدث عن خيره فهذا شأنه وهو أمر بينه وبين ربه حسب قول الصحفي العزي العصامي.
وأضاف العصامي "نتحدث عن العيسي كرجل اقتصاد ودولة لعلنا من خلال ذلك نعطي الرجل حقه الذي يصر
كثير من المفسدين والشخصيات الاقتصادية والسياسية الفاشلة على غبنه والانتقاص منه، بل ووصل بهم الأمر إلى ترديد شائعات قذرة والتهديد بتصفيته بينما يبقى العيسي جبلاً شامخاً وهامة وطنية لا تتزحزح ولا تنحني".
ويقول الدكتور حسين لشعن إن للشيخ أحمد العيسي مكانة كبيرة في قلوب الناس مثله مثل الشجرة المثمرة التي يستظل الناس بظلها وينالهم من خير ثمارها دون منٍّ أو أذى .
وأضاف لشعن "لكن ما نلاحظه في هذه الفترة أن هناك فئة من ضعاف النفوس كرست كل وقتها وصحفها الصفراء لاستهداف هذه الشخصية الاجتماعية الوطنية الكبيرة لا لشيء وإنما لمواقفه الوطنية المشرفة في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية والوقوف في صف الشرعية.
ثقة واعتزاز
ويقول الدكتور لشعن "الشيخ العيسي لو أراد أن يتم الدفاع عنه لسخر في سبيل ذلك العديد من الكتاب والصحف المشهورة لكن هي الثقة والاعتزاز بالنفس والتغافل عن سفاسف الأمور".
ويعد الشيخ احمد صالح العيسي واحداً من الرجال الافذاذ وبدون منازع حسب منشورٍ للصحفي موسى العيزقي.
وأضاف العيزقي"العيسي من الرجال القلائل الذين لا يختلف عليهم اثنان في بذلهم وعطائهم وخيرهم الذي نال منه الكثير … ولا يمكن لأحد أن يزايد على وطنيته ومواقفه الرجولية الصادقة تجاه القضايا الوطنية المصيرية الكبرى".
مؤكداً أن العيسي يحضى بزخم كبير وحب جارف من قبل أبناء اليمن بسبب تواضعه الجم، وبساطته الفطرية، ومساعدته للجميع، كما أنه لا يمتلك فكراً إقصائياً البتة وليس لديه أي تعصب طائفي أو مناطقي أو فئوي.
أما الكاتب أنور الصوفي فيقول "الشيخ أحمد صالح العيسي يكفيه مقابل سفاسف كتاباتكم أيها الحاقدون، يكفيه دعوة مريض، وشكر جائع، تكفيه نزاهته، ليخرج عليكم بحلته البيضاء، ويكفيه أن يصمت مبتسماً تجاه خزعبلاتكم، وحقدكم، فالكبير يظل كبيراً، ومن تجارته مع الله، وللفقراء منها نصيب، وللمرضى منها جزء مقسوم، فلا تخافوا عليه، وليطوِ الحاقدون حقدهم، وليتواروا خلف سلبياتهم، ونزقهم، ولتسلم كلُّ يدٍ ساعدت الفقراء، ومسحت على موضع ألم لمريض منهار".
وماتزال آلاف المنشورات والتغريدات المدافعة عن الشيخ أحمد العيسي تتوالى على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق العيسي_أحمد_الخير وغيره، حيث احتلت تلك الهاشتاقات مراتب متقدمة من حيث التداول، وطالب الناشطون القائمين على حملات التشويه بالتوقف عن استهداف الهامات الوطنية وفي مقدمتهم نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ أحمد صالح العيسي الشخصية الوطنية المعروفة.
*✍ صادق صالح
اضف تعليقك على الخبر