ارسال بالايميل :
2648
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، العمل من أجل الإفراج الفوري عن الصحافيين اليمنيين المختطفين، لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ منتصف العام ٢٠١٥م.
وفي رسالة وجهها الاتحاد الدولي الى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، حثهم على رفض استخدام الصحفيين كرهائن وأوراق مساومة.
وحث الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن على "ممارسة سلطتهم الكاملة وقدراتهم القانونية المتاحة لهم للمطالبة بالإفراج الفوري وغير القابل للتفاوض عنهم".
وقال الاتحاد في بيان "خلال السنوات الأربع الماضية من احتجاز الصحافيين التعسفي، قام محتجزوهم بكسر جميع المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء. وتم تعريضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من حق التطبيب والزيارات العائلية وغيرها من الاحتياجات الأساسية".
وأضاف: "قبل بضعة أيام، كنا نأمل أن تنتهي محنتهم وأن يتم جمعهم بأسرهم وزملائهم. وبدلا من ذلك، فهم الآن يواجهون محاكمة غير عادلة وباطلة".
و طلب الاتحاد الدولي للصحفيين من الأمم المتحدة "متابعة أي تحقيق متعلق بالانتهاكات المرتكبة ضد مجتمع الصحافة وحرية الإعلام في اليمن، ليتم محاسبة مرتكبيها إذا لزم الأمر وليحصل ضحايا هذه الاعتداءات على تعويضات كاملة".
وأحالت النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة) الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، عشرة صحافيين مختطفين لديها منذ منتصف 2015، للمحاكمة بتهم كيدية، وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بالغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي.
ومنذ عام 2011 قتل 36 صحفيا وعاملا إعلاميا في اليمن بحسب الاتحاد الدولي للصحفيين.
اضف تعليقك على الخبر