يمن اتحادي - متابعات أصدر المبعوث الاممي البريطاني إلى اليمن مارتن غريفيث، بياناً بختام الزيارة التي قام بها إلى صنعاء للقاء قادة الميليشيات الحوثية الانقلابية. وقال البيان إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اختم زيارته إلى الرياض وصنعاء والحديدة، والتقى زعيم حركة ما تسمى “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، بالإضافة إلى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في حركة الميليشيات وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام. وقال: هدفت زيارته إلى مناقشة التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استكهولم، كما ناقش تعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وعَبَرَ المبعوث الخاص عن تفاؤله بالتجاوب الذي أبدته قيادة حركة الحوثي في هذا الشأن. وأضاف: ناقش المبعوث الخاص استئناف المشاورات السياسية، مؤكدا على أهمية تحقيق تقدم ملموس فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق استكهولم بينما نمضي نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات. كما رحب غريفيث بالانخراط الإيجابي والالتزام الذي أظهره كل من حركة “الميليشيات” والتحالف الذي تقوده السعودية فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقل السعودي، الذي يحتاج إلى علاج طبي عاجل، وسبعة من معتقلي الحوثي. والتقى المبعوث الخاص في الحديدة بالجنرال باتريك كاميرت ومسؤولين محليين وشدد على أهمية التنفيذ السريع لاتفاقية الحديدة ولا سيما إعادة الانتشار السريع وفقاً لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار. ودعا غريفيث جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتخفيف التوتر في الحديدة وأيضا في شتى أنحاء اليمن. وقال اليان: حَصَلَ غريفيث على تأكيدات من الرئيس هادي والتحالف الذي تقوده السعودية، خلال زيارته إلى الرياض، حول التزامهم المستمر باحترام اتفاقية استوكهولم والتنفيذ الكامل لها. وأعرب المبعوث البريطاني الجنسية عن تقديره لإبداء الأطراف المرونة اللازمة وحسن النية فيما يتعلق بالجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق، والتعامل مع التحديات الفنية التي يتعين حلها على أرض الواقع. وقال: يُدرك الطرفان الأهمية السياسية والإنسانية للتنفيذ الكامل لاتفاق استكهولم. وقد شدد المبعوث الخاص على التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع الأطراف للتغلب على أي تحديات في هذا الصدد. وكان غريفيث وصل صنعاء يوم الاثنين الماضي للقاء قادة الميليشيات الحوثية وقام بزيارة إلى مدينة الحديدة التي يرفض فيها الحوثي تنفيذ الاتفاق الموقع في شهر ديسمبر   2018 ( العام الماضي )،