ارسال بالايميل :
6265
يمن اتحادي - خاص:
قدرت دراسة اقتصاديه حديثه احتياجات اليمن من واردات القمح ودقيق القمح بحوالي 350,000 طن متري شهرياً.
وأوضحت دراسة "القمح في اليمن، تنامي الفجوة الغذائية رغم الجدوى الاقتصادية"، أن نسبة الاكتفاء الذاتي انخفضت من محصول القمح إلى أقل من 5%، لتبلغ الفجوة الغذائية في القمح أكثر من 3 ملايين طن متري سنوياً.
وتراجع إنتاج الحبوب في اليمن بنسبة 130% ما بين الفترة 2012 و2017، إذ تدهور إنتاج الحبوب، ومنها القمح، تدريجياً من 250,264 طنا إلى 95,651 طنا للفترة ذاتها بمعدل انخفاض بلغ 16.6 % سنوياً.
وتقف أسعار الوقود ومدخلات الإنتاج، وضعف خدمات الإرشاد الزراعي، ومحدودية الحافز المالي للمزارعين، عائقاً أمام زيادة إنتاج القمح، الذي يلعب دوراً حيوياً في دعم الأمن الغذائي ومكافحة الفقر في اليمن.
ويعتمد اليمن على الاستيراد لتلبية أكثر من 95 % من احتياجاته الاستهلاكية من القمح، الأمر الذي يضاعف حجم التهديدات التي تواجه الأمن الغذائي في بلاد يقاسي نحو 53 % من سكانها (15.9) مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وافادت الدراسه ان، فاتورة استيراد اليمن للقمح تتجاوز 700 مليون دولار سنوياً لافتة إلى أن اليمن يستورد معظم كميات القمح من استراليا وأمريكا وروسيا.
ويبلغ عدد مستوردي القمح النشطين حوالى 6- 7 مستوردين في اليمن، مما يعكس حالة الاحتكار التي تسود سوق استيراد القمح.
واوضحت الدراسة التي أعدها قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط بالتعاون مع اليونيسف، أن الأسعار المحلية للقمح ارتفعت بمعدل 377.4% بين يناير 2015 وأكتوبر 2018
وأصبح القمح من أهم المحاصيل الغذائية المستوردة بواسطة القطاع التجاري الخاص، أو في شكل معونات إنسانية مما يعكس خلالاً جوهرياً في تأمين سلعة القمح الاستراتيجية للمواطن اليمني.
ونصحت الدراسة بأهمية تخصيص جزء من مساعدات المانحين الغذائية العينية لدعم مزارعي القمح والحبوب الأخرى على التحول من مستهلكين للمساعدات الغذائية إلى منتجين للمحاصيل الضرورية
اضف تعليقك على الخبر