ارسال بالايميل :
5492
يمن اتحادي - متابعات*
كشف رئيس للجنة الإقتصادية في رئاسة الجمهورية اليمنية الذي عين في الأشهر الماضية من قبل الرئيس هادي عن فساد مخيف وكارثي يمارس داخل أروقة ودهاليز الحكومة الشرعية.
وقد عين حافظ معياد في ظروف استثنائيه وكارثيه عصفت بالاقتصاد اليمني بعد إنهيار الريال في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق / احمد عبيد بن دغر الذي أطاح به هادي في منتصف أكتوبر من العام الماضي .
آثار تعيين حافظ معياد من قبل هادي موجه من النقاد والانتقاد ووصف بأنه قرار غير صائب وشن ضد معياد حملة إعلامية شرسة وكبيرة في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية .
على الرغم من تلك الحملة المفتعلة ضد معياد ولكن يعتبر الرجل من الاقتصاديين الذين لهم باع طويل في العمل الاقتصادي وكان يقود أكبر بنك في ( كاك بنك ) البنك الزراعي في فترة الرئيس السابق علي صالح .
خلال أشهر قليلة وبدأ الرجل يحلحل ويفضح فساد منظومة ومافيا كبيرة تقود فساد من داخل أروقة ودهاليز الحكومة الشرعية وأخذ يكشف الكثير من عمليات الفساد المذهلة وصفقات مشبوهة وعبث بالمال العام من قبل حكومه وشرعية الرئيس هادي .
اليوم يكشف حافظ معياد عن فساد يضرب المال العام وعبث من قوى نافذة في الحكومة الشرعية ويضع الحكومة الشرعية ورئيس الوزراء الشاب معين في فوهة مدفع الفساد حيث كشف رئيس اللجنة الاقتصادية في رئاسة الجمهورية اليمنية، مذكرة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك .
وقال المستشار حافظ فاخر معياد إنه تم رفع مذكرة من اللجنة الاقتصادية الى دولة رئيس مجلس الوزراء بشأن طلب الموافقة لهيئة مكافحة الفساد بالتفتيش على عملية الفساد التي حصلت في بيع وشراء العملة .
وأضاف معياد أن رفع المذكرة جاء مرفقاً مع جدول الفوارق بين أسعار السوق وأسعار الشراء للعملة بالريال السعودي .
ذلك الفساد المدعوم بالدليل والبرهان الذي يضرب ركام وبقايا حكومة يصارع رئيسها هادي من أجل بقاءها وإعادة حضورها وتواجدها بعد الانقلاب الحوثي .
ذلك الفساد يقضي على ماتبقي من كيان وركام الدولة في مؤسسات الدولة فهل يفضي ويساعد ما كشفه معياد في إعادة غربله وهيكله الحكومة الشرعية من قبل الرئيس الشاب ( معين ) ام يعيش على أنقاض وركام واكوام فسادها ماتبقي من المرحلة .
رسالة ( معياد ) إلى هادي كلهم لصوص يا سيادة الرئيس :-
قد يكون الكشف عن عملية فساد كبيرة ومذهله من قبل رئيس اللجنة الإقتصادية حافظ معياد رسالة واضحة إلى الرئيس هادي ومايدور في دهاليز و أروقة الحكومة الشرعية من فساد وعبث بالمال العام في الدولة .
تلك المذكرة التي إرسالها معياد إلى رئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك ماهي إلا رسالة واضحة إلى الرئيس هادي تحمل خطر كارثي يزيد من أوجاع المرحلة ويعقد من الأزمة ويعصف بها إلى نفق مظلم وإلى هاوية السقوط إلى مستنقع العبث والفوضى الفساديه الذي تمارسها قوى نفوذ في حكومة وشرعية الرئيس هادي .
وحملت المذكرة في طياتها ومحتوى سطورها فساد كبير ومذهل واحتيال على الحكومة وعبث بالمال العام في الدولة.
أرسل حافظ معياد رسالة إلى الرئيس هادي مفادها :-
كلهم ( لصوص ) يا سيادة الرئيس فإن كنت تعلم بذلك فهي مصيبة وإذا لم تكن تعلم فهي المصيبة الأعظم يا سيادة الرئيس .
هل تتحرك الحكومة ام مكانها سر :-
بعد تلك المذكرة الذي كشفها رئيس اللجنة الإقتصادية طالب الكثير من الإعلاميين والمحللين السياسيين تحرك حكومي سريع وعاجل في محاسبة كل المتورطين في ذلك العمل .
فهناك فساد كبير ضرب المال العام في أشهر قليلة وكانت عمليات فساد ومضاربه بالمال العام والمقدرة بحوالي ( 9 ) مليار ريال وذلك يستوجب تحرك سريع ضد المسؤولين الفاسدين في الحكومة الشرعية .
فهل نشهد تحرك سريع وعاجل ام تكون الحكومة الشرعية في محلها في مستنقع وبؤر الفساد ويكون محلها ( سر ) ولا تحرك ساكن ويمر الموضوع مرور الكرام في حكومة ليس فيها كرام .
9 مليار في كروش مسؤولين الحكومة الشرعية في ظل بطون شعب خاوية :-
9,مليار ريال يمني هي قيمة فساد جرى عمليات فساد ومضاربه بالمال العام خلال أشهر قليلة ذهبت إلى كروش فاسدين في الحكومة الشرعية اليمنية في ظل أوضاع اقتصادية تعصف بالبلاد وحالة معيشة صعبة تعيشها البلاد .
فذلك الفساد الكبير في أشهر قليلة يوحي لنا ويفرز أن هناك لوبي ومافيا كبيرة داخل أروقة ودهاليز الحكومة الشرعية لاتعي ولا تحمل هم وهموم ومعاناة شعب يعيش أوضاع كارثية .
جوع وفقر ومجاعه وأزمة ودمار و خراب فقد أصبح المواطن بين أنياب لصوص الشرعية وبين مخالب الحرب وآثارها .
هل يستطيع حافظ معياد حفظ ماء الوجه في الإقتصاد اليمني ؟ .
بيدو من تحركات الرجل ( حافظ ) أنه يريد أن يعمل وينقي الإقتصاد اليمني من الشوائب الجراثيم التي تنخر في جسده , على الرغم من الحملة وعدم الرضى من بعض القوى السياسية والإقتصادية على قرار تعيينه وإعادته إلى المشهد الاقتصادي مجدداً , بعد أن كان أحد رجال الرئيس علي عبدالله صالح ومن المقربيين إليه بشكل كبير جداً وتربطه علاقة قوية ووثيقة بالأمين العام للموتمر الشعبي العام / عارف الزوكا وله تركة وارث وماضي مع حكومة ونظام / الهالك / علي عبدالله صالح , كل ذلك أحدث له نوع من الحكم المسبق علية من قبل الكثير من القوى السياسية في داخل الحكومة الشرعية وخارجها .
كل ذلك لم يمنع الرجل من السير وقبول المهمة الموكلة له من الرئيس هادي في ظرف صعب وكارثي واستثنائي ومرحلة حرجة للغاية .
فهل يصحح حافظ كثير من الأخطاء وكشف ما خفي وأعظم في حكومة الشرعية ؟ .
وهل بمقدوره مواجهة وكبح واستئصال الفساد ؟!
وهل يستطيع حافظ معياد حفظ ماء الوجه في الإقتصاد اليمني .؟
*المصدر/عدن الغد
اضف تعليقك على الخبر