يمن اتحادي - عربي 21
كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن دعم سخي قدمته الحكومة الإماراتية، إلى النظام السوري، لوقف تدهور الليرة السورية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري سابق لم تسمه، قوله إن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة للنظام مؤخرا.
ولفت المسؤول إلى أن دبي احتضنت استثمارات عديدة وأموالا مهرّبة للنظام السوري، ما ساهم في وقف تدهور سعر الليرة أمام العملات الأجنبية.
وبحسب ما نقلت "العربي الجديد" عن المسؤول السوري، فإن الإمارات، وبعد مشاركتها في معرض دمشق الدولي (أيلول/ سبتمبر الماضي)، اتفقت مع رجال أعمال يتبعون لنظام الأسد على تقديم دعم بقيمة ملياري دولار، يشمل تمويل شحنات قمح ووقود، ومواد غذائية.
وتابع المسؤول بأن "أهم سبب لتبادل الزيارات بين الجانبين، إيجاد طرائق مباشرة لدعم الأسد مالياً والالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية، عبر تأسيس شركات وهمية في منطقة جبل علي بدبي، وتزويد النظام السوري بالسلع والمنتجات عبر لبنان".
ونقلت الصحيفة عن المحلل الاقتصادي علي الشامي، قوله إن "أحد أهم أسباب تحسّن سعر الليرة، هو الدعم الإماراتي المباشر عبر منح حكومة الأسد مبالغ كبيرة بالعملة الأميركية، كذلك لا أستبعد أن تكون السعودية قد دخلت على خط تثبيت سعر الصرف وكرسي الأسد".
وتابع: "تجري الآن تجهيزات بمقر السفارة السعودية في دمشق، وقد زار وفد من اتحاد الصحافيين السوريين الرياض أول من أمس، ما يعني اقتراب عودة العلاقات بين الرياض ودمشق".
وتتأرجح الليرة السورية حاليا بين 750 إو800 مقابل الدولار، بعد أن وصلت سابقا إلى نحو 1000 ليرة للدولار الواحد.
وفي نهاية كانون أول/ ديسمبر الماضي، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام ثماني سنوات.
اضف تعليقك على الخبر