ارسال بالايميل :
8258
عدن – يمن اتحادي / وكالات: أظهر تقرير حديث لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن 36 في المائة من اليمنيين يعانون من سوء التغذية، بزيادة 11 % عن مستويات العام 2014، وبمعدل انخفاض في السعرات الحرارية نسبة 15 في المائة للشخص الواحد. وأوضح التقرير، أن مؤشر سوء التغذية في اليمن في خضم اللا حرب كان سينخفض من 25 في المائة من السكان في عام 2014 إلى 20 في المائة في عام 2019، وإلى أقل من 12 في المائة، بحلول عام 2030. وتسارعت زيادة عدد حالات سوء التغذية لدى الأمهات في اليمن منذ عام 2016، وقد نمت بنسبة 14 ٪ من عام 2016 إلى عام 2017، وبنسبة 64 ٪ خلال عام 2018، وفقاً لتحليل بيانات مجموعة التغذية في اليمن. وتشير بيانات الوكالات الإغاثة العاملة في اليمن ، أنه من عام 2017 إلى عام 2018، ارتفع عدد النساء الحوامل والمرضعات اللائي يُقبلن بسوء التغذية في 17 من أصل 22 محافظة، ولكن في بعض المناطق ارتفعت الأرقام بشكل خاص. وفي الجوف، كانت معدلات سوء التغذية لدى الأمهات أعلى بأربعة عشر ضعفاً في عام 2018 مقارنة بعام 2017. في حضرموت ارتفع 8 أضعاف، وذمار 6 مرات على ما كان عليه قبل عامين. وتشير تقارير المنظمات والوكالات الأممية العاملة في اليمن، أنه خلال عامين متتاليين 2017 و2018، ظلت محافظة الحديدة مُصنفة عند مستويات حرجة من معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، وتؤثر سوء التغذية سلباً على نمو الأطفال وقدراتهم العقلية، وإنتاجيتهم ودخلهم المستقبلي. وعمدت مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها في محافظة الحديدة، إلى تدمير البنية التحتية ومرافق الخدمات الاجتماعية الأساسية ومنازل السكان وسبل عيشهم، إضافة إلى قصفها مرافق تخزين الغذاء ومنع الوصول إليها، وحاصرت السكان من الوصول إلى مناطق الاصطياد السمكي. وتؤكد التقارير الدولية التي قامت بقياس تأثير الصراع –الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي في اليمن- على المعاناة الإنسانية في اليمن، أن ما يقدر ب 3.3 مليون طفل في البلاد يعانون من سوء التغذية، مليون منهم يعانون من سوء التغذية الحاد.
اضف تعليقك على الخبر