ارسال بالايميل :
5406
يمن اتحادي - متابعة خاصة
كان الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩ يوماً دامياً في حياة المليشيات الحوثية الانقلابية لم تستطع فيه إلا تلقي الضربات الموجعة، والتقهقر في عدة جبهات، مخلفة أعدادا من القتلى والجرحى في صفوفها، رغم محاولاتها المستميتة في التقدم بالمناطق المحررة.
وقالت وكالة سبأ الحكومية إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير جبال القلعة الاستراتيجية، في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف، كما توغلت في مواقع تمركز المليشيا الحوثية في أودية الظهرة بالمديرية ذاتها، و قطعت خطوط إمداد المليشيا إلى مواقع تمركزها في جبال تواثنه وجبال الامهور موقعة قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثية.
كما اشتعلت جبهات محافظة البيضاء في الساعات الأولى من صباح اليوم، و اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيات بجبهة ناطع شرقي المحافظة أثناء محاولة عناصر من المليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش الوطني، في جبل “القرحاء”، وشعب “المسوح”، وشعب صرام، تمكنت خلالها قوات الجيش من التصدي لها وأجبرتها على الفرار، بعد مصرع أربعة من عناصرها، وإصابة اثنين آخرين.
وتشهد جبهات الساحل الغربي خروقات مستمرة للهدنة، ترتكبها المليشيا الحوثية الانقلابية، في تحد صارخ لكل الاتفاقات المبرمة مع الحكومة اليمنية بإشراف أممي، وقال موقع سبتمبر نت التابع للجيش الوطني إن قوات الجيش الوطني، صدت اليوم الثلاثاء، هجوماُ لمليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مواقع الجيش في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا والقريبة من الخط الساحلي، وقصفت بصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات الجيش في الدريهمي في محاولة للتقدم، إلا أن قوات الجيش أحبطت هجمات المليشيا وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها خسائر بشرية في صفوفها، يأتي ذلك في الوقت الذي تتمسك قوات الجيش الوطني بالهدنة الأممية.
ويحقق الجيش الوطني انتصارات متوالية في معظم الجبهات في حين تصل عشرات الجثث من المقاتلين الحوثيين المغرر بهم إلى صنعاء، بينما يحاول الإعلام الحربي التابع للمليشيات الحوثية رسم انتصارات وهمية لمحاولة رفع معنويات اتباعه.
اضف تعليقك على الخبر