يمن اتحادي - عمّان - خاص أعلن المبعوث الأممي، إلى اليمن مارتن غريفيث، عن الترتيب لاجتماع قريب لمناقشة القضايا الاقتصادية في مقدمتها قضية البنك المركزي اليمني، ودفع رواتب الموظفين، في كل أنحاء اليمن. وقال غريفيث، المتواجد في العاصمة الأردنية عمان، في مقابلة نشرها الموقع الخاص بمكتب المبعوث الأممي، رصدها "يمن اتحادي"، "نود أن يعقد اجتماع في عمـّان أو مكان آخر بين تقنيين من البنك المركزي بمساعدة صندوق النقد الدولي لضمان وجود عملية شفافة لجمع الإيرادات، بما في ذلك من ميناء الحديدة، كأساس لدفع الرواتب بأنحاء اليمن لجميع الموظفين". وفيما يتعلق بموضوع إعادة فتح مطار صنعاء، قال المبعوث الأممي: ”إنها قضية صعبة منذ سنوات، ما زلنا نتفاوض بين الجانبين للموافقة على العناصر الأساسية للاتفاق، ولا نحتاج لجولة أخرى من المحادثات للتوصل إلى هذا الاتفاق، والحكومة اليمنية تريد بقوة التوصل إلى هذا الاتفاق". وبشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة؛ أكد غريفيث أن ذلك لا يمكن معالجته إلا من خلال الأمم المتحدة، وسيتم تحت قيادة الجنرال الهولندي باتريك كمارت الذي يتمتع بخبرة واسعة، لافتاً إلى أن الأمر سيكون صعباً ولكنها بداية جيدة. واردف قائلا: ”سيتمركز المراقبون غير المسلحين تحت قيادته في مواقع رئيسية بأنحاء مدينة وميناء الحديدة، مزودين بآلية إبلاغ قوية، ووفق المتصور، ستقدم تقارير أسبوعية إلى مجلس الأمن بشأن الامتثال للاتفاق”. وبشأن دور الأمم المتحدة في موضوع إدارة موانئ الحديدة، أوضح المبعوث الأممي، أن هذا أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه، وأن منسقة الشؤون الإنسانية، وزملاءها في وكالات الأمم المتحدة وضعوا خططاً مفصلة لذلك، بمعية برنامج الأغذية العالمي، معرباً عن آمله أن يكون عام 2018 آخر سنوات الحرب في اليمن. يذكر أن مجلس الأمن أقر الجمعة بالاجماع إرسال مراقبين دوليين إلى اليمن لتأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والاشراف على وقف إطلاق النار و إجلاء مقاتلي جميع الأطراف من المدينة.