ارسال بالايميل :
2315
يمن اتحادي - خاص
أشعل ناشطون سياسيون يمنيون منصات التواصل الاجتماعي بحملة تطالب بطرد دولة الإمارات العربية المتحدة من اليمن. وتداول الناشطون هاشتاق #طرد_الإمارات_مطلب_شعبي، على أوسع نطاق، واتهم المغردون الإمارات، بنشر الفوضى وتعزيز انتشار القوات الموالية لها في المحافظات الجنوبية لاستكمال سيطرتها على مؤسسات الدولة. وتأتي مطالبات الناشطين السياسيين بالتزامن مع التصعيد الإماراتي ضد الحكومة الشرعية في محافظتي سقطرى وشبوة، اللتين شهدتا مواجهات مباشرة بشكل متقطع في الأيام الأخيرة، بين القوات الحكومية والتشكيلات الموالية للإمارات. سياسات للتقسيم رئيس الوزراء السابق “أحمد عبيد بن دغر”، حذر في تغريدات له على تويتر من سياسات التقسيم التي تمارسها بعض الدول، مؤكداً من أن هناك مؤامرة تعصف باليمن وأن ذلك يغضب غالبية اليمنيين. ورأى مراقبون أن كلمات “بن دغر” تحمل هجوماً ضمنياً عنيفاً على الممارسات التي تمارسها الإمارات في إطار مشاركتها في الحرب ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية. مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي ذكر في تغريدة له على تويتر أن سيناريو انقلاب صنعاء يتكرر في شبوة وسقطرى وهناك محاولة للسيطرة على مؤسسات الدولة وعلى المطارات و الموانئ، مضيفاً أن قوات الشرعية استطاعت إخماد التمرد والانقلاب وأن قوات الجيش الوطني ستظل حامية لمؤسسات الدولة. الصحفي أنيس منصور ذكر في تغريدة له على تويتر بأنه بات أكثر وضوحا أن اليمن يمر بأخطر منعطف في تاريخه، ممثلاً بضياع سيادتة قراره السياسي، وعبث الإمارات به، لتحويل اليمن إلى دولة ذيلية تابعة لا تملك من قرارها ومصيرها شيئاً. وأضاف منصور أن هناك صحوة سياسية وإعلامية وشعبية برزت مؤخراً لإنقاذ اليمن. أسباب واضحة الناشطة اليمنية انتصار علي الكاف تساءلت لماذا يكره اليمنيون مااسمتها بدولة ساحل عمان(الإمارات العربية المتحدة) ثم سردت عددا من الأسباب وهي إنشاء تشكيلات عسكرية مسلحة خارج إطارالدولة..(قوات الحزام_النخب _الإنتقالي_جماعة طارق_جماعة أبوالعباس) ومنع رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان من العودة إلى بلادهم، وأضافت أن من بين الأسباب سيطرة الإمارات على المطارات والموانئ ومنع تصدير النفط والغاز، وإنشاء السجون الخاصة لليمنيين وممارسة التعذيب وقتل واغتيال أكثرمن 400داعية وخطيب في عدن..وتوسيع دائرة الفوضى والإقتتال الداخلي الأهلي في مناطق الشرعية وإظهارها كبيئة غيرأمنة ولامستقرة، محاولة ضرب الوحدة اليمنية من خلال تبني ودعم مشروع الإنفصال، وتخريب وعرقلة وتعطيل ميناء عدن حتى لاينافس موانئ دبي في المستقبل. لايتعلمون البتة وانتقد الصحفي فؤاد محمد قاسم من خلال منشور على صفحته في فيس بوك من يقف مع فكرة الانفصال أو يدعمها أياً كان قائلا "في الوقت الذي يناشد فيه كل يمني غيور على أرضه، ويطالب الجميع بطرد الامارات من اليمن، بعد انكشاف مخططهم التدميري، نجد قلة من العفافيش يدافعون عن الإمارات وتواجدها، وهولاء هم أنفسهم من كانوا بالأمس يرحبون بسقوط صنعاء بيد الحوثيين!!لا يتعلمون البته!!". أما الكاتب السياسي الدكتور رياض الغيلي فقد أكد في حسابه على تويتر أن المسألة ليست احتلال موانئ وجزر.. مؤكداً أن المسألة تتجاوز ذلك إلى إحراج السعودية وإحراقها وإنهاكها في اليمن لكي يسهل ابتلاعها من قبل الغول الفارسي، وأضاف قائلاً "لم يعد لدي أدنى شك في ذلك، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله". يذكر أن قوات تابعة للإمارات حاولت الأسبوع المنصرم السيطرة على مطار عتق بمحافظة شبوة الغنية بالنفط ما أدى إلى إندلاع إشتبكات بين قوات الجيش و النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات بعد أيام من أحداث مشابهة في سقطرى.
اضف تعليقك على الخبر