ارسال بالايميل :
1132
يمن اتحادي - خاص
منذ أن بدأت مليشيات الحوثي انقلابها المشؤوم على الشرعية استخدمت تلك الجماعة الإرهابية كل وسائل القتل والتنكيل بحق المدنيين العزل وفي مقدمتها الألغام والعبوات الناسفة والقنص.
بالقرب من منازل المدنيين وتجمعاتهم الحية والدائمة الحركة، تعمد ميلشيا الحوثي الانقلابية على تفخيخها، ونصب حقولها القاتلة والإجرامية.
وتنتهج ميليشيا الحوثي الانقلابية سياسة زراعة الألغام بأعداد كبيرة في مناطق التماس، في محاولة ومزاعم إعاقة تقدم قوات الجيش الوطني الساعية إلى تحرير اليمن من عربدة هذه الميلشيا الانقلابية، لكن الحقيقة لا تتعلق إلا بموت المواطنين العزل وأسرهم.
تخلص عناصر الميليشيا الحوثية من آدميتهم، فهم يدخلون حياة المواطن اليمني بكونهم رواداً للبشاعة والإجرام، إذ تفننوا في إعطاب مسيرة الحياة والتنكيل باليمنيين وتجريعهم شتى أنواع العذاب والمعاناة، لذلك ما فتئ الجيش اليمني يسعى لدحر هذا الإرهاب الذي حول اليمن السعيد إلى حزين يعيش يومياً على أنات أبنائه وعلى آلام المصابين ودموع اليتامى والأرامل.
وتلجأ الميليشيا إلى تفخيخ مداخل المدن وزرع كميات هائلة من الألغام في محاولة يائسة لإيقاف هذا الزحف الذي يهدد وجودهم، إذ قامت هذه الفئة الضالة بزرع محيط مدينة تعز بآلاف الألغام كما فخخوا أغلب البنايات الواقعة في مناطق التماس وكثفوا من عدد فرق القناصة.
وتقدر مجموع الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية في المناطق التي شهدت مواجهات معها بأكثر من مليون لغم متعددة ومتنوعة في الاشكال والاحجام والاستخدام اغلبها تحرم المواثيق الدولية استخدامها.
ونزع الجيش الوطني ومشروع مسام التابع لمركز الملك سلمان ما يقارب من 150الف لغم وعبوة متفجرة من مختلف المناطق التي شهدت المواجهات مع المليشيا وتم تحريرها، فيما لا تزال الفرق الهندسية تواصل نزع وتفكيك شبكات الألغام التي خلفتها المليشيا وراءها بطرق عشوائية وذهب ضحية بعض منها المئات من المدنيين بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والاطفال.
وتحولت مشكلة الالغام التي زرعتها المليشيا والتي صنفتها بأنها الاكثر عدداً منذ الحرب العالمية الثانية من مشكلة عسكرية إلى مشكلة مجتمعية تهدد حياة الآلاغ من المواطنين وتعيق ممارستهم لحياتهم اليومية بشكل طبيعي.
تأتي جرائم تلك المليشيات المجرمة في ظل صمت دولي وأممي مطبق، ليتطور الأمر مؤخراً إلى دعم المنظمة الأممية لتلك المليشيات بالمعدات واستلامها ٢٠ سيارة مؤخرا كمساعدة من الأمم المتحدة. لتكمل مسيرة جرائمها الإرهابية بحق المدنيين العزل دون حسيب أو رقيب.
اضف تعليقك على الخبر