ارسال بالايميل :
5235
يمن اتحادي - متابعة خاصة
تشهد العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية ازمة خانقة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي تدخل يومها الثالث على التوالي.
واكدت مصادر محلية استمرار انعدام المشتقات النفطية وعودة طوابير السيارات امام عدد من محطات الوقود بالعاصمة صنعاء لليوم الثالث على التوالي.
وتباع الدبة الواحدة 20 لتر من مادة البترول (7300 ريال) ومادة الديزل (8300 ريال) في بعض المحطات الرسمية والخاصة والتي تشهد ازدحام لطوابير سيارات المواطنين فيما تباع في السوق السوداء التابع لمليشيات الحوثي بمبلغ عشرة الف ريال.
واعلن مدير شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مساء الثلاثاء انه وجه بتحميل ثلاثة أضعاف احتياج أمانة العاصمة من مادة البنزين في محاولة لانهاء الازمة الخانقة.
وتباع اسطوانه الغاز المنزلي الواحده للمواطنين بمبلغ يفوق سبعة الف ريال فيما تباع من وقت الى اخر عبر "شاحنات" البيع المباشر التي تشهد زحاما شديدا ب3200 ريال وعبر عقال الحارات بنفس السعر الا انها غير متوفر لديهم.
وانتعشت السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية التي يديرها نافذون في ميليشيات الحوثي مع زيادة جنونية في الأسعار، مايضاعف معاناة السكان خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه الازمات المتلاحقة التي تفتعلها المليشيات الحوثية بالتزامن مع ظروف معيشية صعبة يعيشها السكان في العاصمة صنعاء والمناطق المتبقية تحت سيطرة الحوثيين جراء استمرار نهب الميليشيات لمرتبات الموظفين بشقيهم المدني والعسكري للعام الثالث على التوالي.
اضف تعليقك على الخبر