ارسال بالايميل :
5831
يمن اتحادي:
صنف تقرير صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود اليمن ضمن خمس دول الأكثر خطورة على حياة الصحفيين.
فقد اكد التقرير السنوي الجديد لمنظمة مراسلون بلا حدود أن نصف عدد الصحفيين المقتولين أثناء عملهم في 2018، كانوا في خمس دول فقط بينهم دولتان عربيتان.
وتحتل دولتان عربيتان أخريان مرتبة متقدمة جدا بين الدول التي تسجن الصحفيين.
وذكرت منظمة مراسلين بلا حدود أن 80 صحفيا على الأقل قتلوا في 2018 بسبب عملهم.
وقالت المنظمة في تقرير صدر في برلين اليوم الثلاثاء (18 ديسمبر/ كانون الأول 2018) إن أكثر من نصف هؤلاء الصحفيين قتلوا أثناء أداء عملهم في وسائل إعلام في خمس دول فقط هي أفغانستان وسوريا والمكسيك واليمن والهند.
وحسب التقرير السنوي للمنظمة بشأن حرية الصحافة، قُتل 15 صحفيا في أفغانستان و11 في سوريا و9 في المكسيك و8 في اليمن و6 في الهند.
كما ذكر التقرير أن ستة صحفيين لقوا حتفهم في الولايات المتحدة، منهم أربعة قتلوا في هجوم على صحيفة “كابيتال غازيت” في ماريلاند.
وأفادت المنظمة أن 348 صحفيا سجنوا حول العالم. ومجددا، يتم احتجاز هؤلاء الأشخاص في خمسة بلدان فقط هي: الصين (60 صحفيا) ومصر (38 صحفيا) وتركيا (33 صحفيا) وإيران (28 صحفيا) والسعودية (28 صحفيا).
وأضافت أن مرتكبي جرائم القتل بحق صحفيين يشعرون في الغالب بالأمان من عدم الملاحقة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالمسارعة لإيجاد وسيلة ضد مثل هذا الإفلات من العقاب.
وقالت المنظمة إن دولا مثل الصين ومصر وإيران والسعودية تتفنن في طرق قمعها، وإن الصحفيين المدنيين هم أكثر من يتحمل عواقب هذا التفنن، حيث تسهل قوانين الإنترنت الجديدة في هذه الدول على القيادات السياسية قمع الصحفيين، الذين يعملون لصالح مواقع إلكترونية ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة بتعيين مفوض خاص لحماية الصحفيين.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من إصدار الأمم المتحدة قرارات ترمي لتحسين حماية الصحفيين خاصة في مناطق الصراعات، إلا أن هذه القرارات ليس لها حتى الآن تأثير إيجابي يذكر على الأرض فيما يتعلق بوضع الصحفيين المتضررين.
اضف تعليقك على الخبر