ارسال بالايميل :
502
يمن اتحادي - متابعات
انخفض عدد اليمنيين المشتركين في خدمات شركات الاتصالات اليمنية للهاتف النقل، بنسبة 45%، خلال السنوات الأربع الماضية، عما كانت عليه قبل الحرب التي اندلعت في اليمن وادت الى تردي خدمات الاتصالات، وارتفاع أسعارها، وهجرة بعض اليمنيين إلى الخارج، وضعف التغطية في كثير من المناطق.
ويقدر عدد المشتركين الفعليين في شركات الاتصالات المحلية للهاتف النقال، بنحو 10 ملايين مشترك انخفاضا من 18 مليون في العام 2014م.
و قدرت مصادر عاملة في قطاع الاتصالات عدد المشتركين الفعليين في شركة يمن موبايل بنحو 4.5 ملايين مشترك من أصل 7 ملايين مشترك، وفيما يصلون في شركة إم تي إن الى 3 ملايين مشترك نشط، من 5.5 مليون مشترك، وكذا مليوني مشترك نشط في سبأفون من أصل 4 ملايين، كما تراجع عدد المشتركين النشطين في شركة واي للاتصالات من 2 مليون إلى 700 ألف مشترك.
وتعاني شركات الهاتف المحمول العاملة في اليمن، من عدم قدرتها تحديث وصيانة بنيتها التحتية، التي تعرضت لأضرار واسعة منذ 2014، وفرضت عليها جبايات وضرائب مضاعفة في صنعاء، كما تعرضت بعض محطات الإرسال للنهب والسلب.
ويقدر عاملون مختصون في قطاع الاتصالات نسبة تأثر التغطية بـ40% نتيجة خروج عدد كبير من المحطات الخلوية للهاتف المحمول عن الخدمة وتأثرت خدمات الاتصالات والإنترنت في كثير من المناطق.
ويبلغ عدد شركات الاتصالات العاملة في اليمن ست شركات: سبأفون وMTN وواي، المملوكات للقطاع الخاص وتعمل بنظام "GSM"، ويمن موبايل مختلطة الملكية بين الحكومة والمساهمين وتعمل بنظام "CDMA"، و(تيليمن وعدن نت) الحكوميتان.
اضف تعليقك على الخبر