ارسال بالايميل :
3924
متابعات "يمن اتحادي"
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، من خطورة استمرار مليشيات الحوثي في عرقلة إجراء تقييم وإصلاحات عاجلة لناقلة النفط صافر الراسية في البحر الأحمر.
جاء ذلك في تصريح لرئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية، "سامانثا باور" نشرتها الخارجية الأمريكية على حسابها في "تويتر"
وقالت باور، إن "التدهور المستمر لناقلة النفط صافر في اليمن، هو كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية ننتظر حدوثها".
وأضافت: "تشكل جهود الحوثيين المستمرة لعرقلة الأمم المتحدة من إجراء تقييم وإصلاحات عاجلة مخاطر كبيرة".
وتابعت المسؤولة الأمريكية: "يجب على الحوثيين التوقف عن التفاوض بسوء نية مع المجتمع الدولي والتصرف على الفور لمنع 1.1 مليون برميل من النفط من تلويث البحر الأحمر".
ولفتت إلى أنه في حال حدوث التسرب فإنه"سيشكل أربعة أضعاف تسرب نفط إكسون فالديز، وله عواقب وخيمة، بما في ذلك على الغذاء والمياه في المنطقة".
ومنتصف أكتوبر الجاري، حذرت دراسة حديثة من احتمالية أن يكون تأثير تسرب النفط في البحر الأحمر من ناقلة "صافر" الصدئة في المياه أوسع بكثير مما كان متوقعًا.
وقالت الدراسة، إنه سيفقد 8 ملايين شخص إمكانية الوصول إلى المياه العذبة إضافة لتدمير مخزون صيد البحر الأحمر اليمني في غضون ثلاثة أسابيع.
كما حذرت من إمكانية انتشار النفط خارج اليمن بشكل كبير حيث سيسبب دمارًا بيئيًا يؤثر على المملكة العربية السعودية وإريتريا وجيبوتي، وفقًا لأحدث المسوحات، وذلك على عكس الدراسات السابقة نظرا لأنها تدرس التأثير بعد أكثر من أسبوع من التسرب.
وأظهرت الدراسة، أن التسرب من المرجح أن يؤدي إلى إغلاق مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر في غضون أسبوعين، مما يهدد تفريغ 200 ألف طن من الوقود لليمن، أي ما يعادل 38٪. من متطلبات الوقود الوطنية.
والسفينة "صافر" التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة؛ محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام قيمتها حوالى 40 مليون دولار، وهي مهجورة منذ 2015 وراسية قبالة ميناء الحديدة ولم تخضع لأي صيانة ما أدّى الى تآكل هيكلها.
اضف تعليقك على الخبر