الصورة تتحدث عن نفسها

صورة الجندي البطل في هيلان تضع معين عبدالملك تحت طائلة الاتهام.. ومطالبات بالمحاسبة

يمن اتحادي – خاص

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي تنديدًا بالحالة البائسة التي يعانيها أبناء الجيش الوطني بعد تداول صورة لأحد أفراد الجيش الوطني وهو يعتلي أحد جبال هيلان حافي القدمين، رابطًا قدميه بقطعة قماش.

وعبر الناشطون عن فخرهم واعتزازهم بهذا الجندي ورفاق سلاحه وماحققوه من انتصارات في جبل هيلان بصرواح في محافظة مأرب رغم ظروفهم الصعبة وقطع الحكومة لرواتبهم لما يقارب العام.

واتهم الناشطون رئيس الوزراء معين عبدالملك بالتورط في إيقاف صرف مرتبات مقاتلي الجيش الوطني في محاولة منه لإضعاف عزيمتهم القتالية، واجبارهم على ترك صفوف القتال دعمًا لأجندة تخدم المليشيات الانقلابية في الشمال والجنوب.

وأبدى الناشطون استنكارهم الشديد لمواقف معين عبدالملك المناهضة للجيش الوطني ومحاولاته المستمرة في تثبيط عزائمه، واستغرابهم لموقفه المغاير مع القوات العسكرية التي انسلخت عن الجيش وانضمت إلى المليشيات المتمردة في جنوب الوطن من منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة، وحرصه على دفع مرتباتهم أولًا بأول.

واتهموا معين عبدالملك بالتماهي مع مشاريع المليشيات الحوثية الانقلابية في الشمال ومليشيات الانتقالي في الجنوب، وتسببه في إسقاط جبهات نهم وحزم الجوف بيد المليشيات الحوثية بجهوده الواضحة للعيان للنيل من عزائم منتسبي الجيش، وإفراغ الجبهات من المقاتلين.

وطالب الناشطون رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة بإقالة معين عبدالملك وإحالته للمحاكمة بتهمة العمالة وخيانة دماء الشهداء وضلوعه في مشاركة المليشيات الحرب ضد الجيش الوطني المدافع عن الشرعية ومشروع الدولة وكرامة اليمنيين.

وحيا الناشطون رجال الجيش الوطني الذين يحققون الانتصارات العظيمة والمستمرة في سبيل استعادة الدولة رغم كل العراقيل التي تضعها حكومة معين أمامهم، موجهين الدعوة لهم لمواصلة نضالهم الوطني دون الالتفات إلى تلك الإحباطات التي يضعها الصغار أمامهم، ومواصلة ملاحم الانتصار لمشروع الدولة، الذي يهدف إلى تحقيق آمال اليمنيين وتطلعاتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى