ارسال بالايميل :
5851
كتب: عدنان الحميدي
منذ تسريب تقاسم الحقائب في الرياض بين المجلس الإنتقالي والشرعية والأحزاب , ظهرت أصوات موالية للمجلس الإنتقالي تنتقد قيادة المجلس في موافقته وقبوله لتقاسم الوزارات ضمن حكومة موحدة بعيداً عن مشروع استعادة الدولة الذي ظل المجلس الإنتقالي يدغدغ به مشاعر الجنوبيين الذين منحوه تفويض إرادة الشعب , غير أن النتائج جاءت مخيبة للشارع الجنوبي.
ويتوقع سياسيون أن التقاسم وقبول المجلس الإنتقالي به سيفجر المجلس من الداخل وسينشق موالون للإنتقالي وسيتحولون إلى معارضين، كما بدأت شخصيات بارزة من مساء اليوم تنتقد المجلس، حيث يسعى نائب رئيس اللجنة الإعلامية في المجلس الإنتقالي منصور صالح إلى تجميل موقف قياداته من الإتفاق من خلال منشورين متتاليين قال فيهما : «الخلاصة .. أكان للمجلس حقيبة أو عشر أو كل الحكومة كل ذلك ليس مهماً المهم هو أن المجلس صار هو الشرعية وانتصاراته في الجنوب ثابتة باعتراف العالم.
مضيفاً :”والأهم ان القوات الغازية للجنوب سترحل صاغرة بموجب الاتفاق واذا تمردت سنضربها بعصا الشرعية التي هي ” نحن”
مستطرداً : الحقائب المقترحة للمجلس الانتقالي وحلفائه حتى الآن هي:
وزارة النقل .
وزارة الشئون الاجتماعية
وزارة الأشغال العامة
وزارة الزراعة والأسماك
وزارة الخدمة المدنية
التخطيط والتعاون الدولي ” من نصيب الإشتراكي “
ليعلق الموالي للمجلس الإنتقالي حسين حنشي ساخراً من منشور منصور صالح بالآتي « الاشتراكي من حلفاء الانتقالي !! صحيح تكتل المشترك الذي الانتقالي عضو فيه يقوده حزب الانتقالي»
الناشط رمزي الفضلي يقول «صراع المناصب يؤدي إلى انشقاق داخل صفوف الإنتقالي ورئيس الجمعية الوطنية احمد بن بريك يبدي إستياءه من توزيع الحقائب المخصصة للإنتقالي واستئثار الزبيدي بها ويغادر عدن بعد ساعات متوجهاً إلى القاهرة – فيما الناشط الجنوبي ناصر المشارع يقول على حائطه في الفيسبوك « شرعنة الانتقالي في اتفاق الرياض والضغط على المجلس ليكون جزء من الحكومة الشرعية خطوة مهمة بالنسبة للسعودية وذلك للبدء في حوار مباشر مع الحوثيين وبرعاية عمانية واشراف أمريكي للوصول إلى نصف حكومة في التسوية الشاملة باسم الجنوب يتقاسمها اطراف اتفاق الرياض اصلاح، مؤتمر، انتقالي والنصف الآخر لشرعنة الانقلابيين في صنعاء والتوصل الى سلام شامل وإغلاق ملف الحرب ، وبهذا تكون السعودية قد ضمنت نصف حكومة بثلثي مساحة الجغرافيا (الجنوب) مقابل الثلث الذي يمثل مساحة الشمال مع نصف حكومة للحوثيين»
وتداول الناشط الجنوبي قاسم بن مساعد منشوراً يقول أنه يمثله والذي جاء فيه « كنا نحن الجنوبيين مستحوذين على 80% من قوام الحكومة قبل الاحداث الاخيرة , فقالوا الخبرة الانفصاليين : الشماليين ظلمونا!!
ليضيف : راح الخبرة واعطوا الشماليين نصف المقاعد الحكومية وجابوا الربع الثاني من الشماليين يشارك الجنوبيين النصف المتبقي . ليعقب ساخراً بعد ذلك : “ويقولك كيف خدع علي عبدالله صالح الرئيس البيض “؟!
وقال الصحفي الجنوبي الإقتصادي ماجد الداعري « كم أخشى على صديقي الرفيق مراد الحالمي توريطه بحقيبة وزارية بحكومة الفشل التاريخي المحتوم،حفاظا على نقائه وعدم احراقه مجدداً بقتامة سوداوية لتوليفة محاصصة سياسية ومناطقية مقيتة في بقايا بلد مدمر بكل ويلات حرب ٦سنوات “
مضيفاً ولكن أعانه الله على أي ضغوط إلزامية مؤكدة وغير محببة له باعتقادي ولاتخدمه ومستقبله ولا أي قيادي آخر بهيئة رئاسة الانتقالي ودوائره التنظيمية»
« حيروت الإخباري » ينشر نص إتفاق تقاسم الوزارات حسب التسريبات الأكثر ترجيحاً للحقيقة والتي سببت جدلاً واسعاً وهي « التقسيم الكامل لوزارات الحكومة على المكونات السياسية للقائمتين الجنوبية والشمالية :
أولا : القائمة الجنوبية ( 12 وزارة ):
1- وزارة المالية – حصة الرئيس هادي
2- وزارة الداخلية – حصة الرئيس هادي
3- وزارة النقل – المجلس الانتقالي الجنوبي
4- وزارة النفط – المؤتمر الشعبي العام
5- وزارة التخطيط والتعاون الدولي – الحزب الاشتراكي اليمني
6- وزارة الأشغال العامة – المجلس الانتقالي الجنوبي
7- وزارة الشئون الاجتماعية – المجلس الانتقالي الجنوبي
8- وزارة الصحة – حزب التجمع اليمني للإصلاح
9- وزارة الزراعة والأسماك ( وزارتان مدمجتان ) – المجلس الانتقالي الجنوبي
10- وزارة التربية والتعليم – مؤتمر حضرموت الجامع
11- وزارة الكهرباء – مكون سقطرى والمهرة
12- وزارة الخدمة المدنية – المقاومة الجنوبية
ثانيا : القائمة الشمالية ( 12 وزيرا ):
1- وزارة الخارجية – حصة الرئيس هادي
2- وزارة الدفاع – حصة الرئيس هادي
3- وزارة الإعلام والثقافة والسياحة (ثلاث وزارات مدمجة ) – المؤتمر الشعبي العام
4- وزارة العدل – المؤتمر الشعبي العام
5- وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان. (وزارتان مدمجتان) – المؤتمر الشعبي العام
6- وزارة الشباب والرياضة – التجمع اليمني للاصلاح.
7- وزارة الصناعة والتجارة – التجمع اليمني للاصلاح.
8- وزارة التعليم العالي والمهني (وزارتان مدمجتان) – التجمع اليمني للاصلاح.
9- وزارة المياه والبيئة. – الحزب الاشتراكي اليمني
10- وزارة الإدارة المحلية وشؤون الحوار الوطني. (وزارتان مدمجتان) – التنظيم الوحدوي الناصري.
11- وزارة الأوقاف والإرشاد. – حزب الرشاد
12- وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – لم يتم توزيعها بعد »
اضف تعليقك على الخبر