ارسال بالايميل :
2311
تقارير
قالت منظمة رايتس رادار والمعهد الدولي للحقوق والتنمية، الخميس، إن الامارات استأجرت أكثر من 30 ألف مرتزق من 4 دول في أمريكا اللاتينية.
واوضحت المنظمتان ان من بين ال30 الألف نحو 450 مرتزقاً على الأقل نشرتهم الامارات في اليمن بعد أن تلقوا تدريبات على يد أمريكيين.
واكدتا ان المرتزقة الذين نشرتهم الامارات في اليمن مهمتهم تنفيذ اغتيالات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ومدن أخرى.
وأبدت المنظمتان في كلمة مشتركة مع المعهد ضمن الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قلقاً بالغاً إزاء “تصاعد حالات الاغتيال في اليمن من قبل المرتزقة”.
وحسب المنظمتان، استأجرت الامارات مرتزقة أمريكيين لتنفيذ اغتيالات بارزة في اليمن، وقد نفذوا بالفعل عدة عمليات في عدن ومدن أخرى، أسفرت عن اغتيال عشرات السياسيين والشخصيات المؤثرة خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشارت أن هؤلاء المرتزقة يستغلون تغاضي الأمم المتحدة عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في اليمن لمواصلة جرائمهم دون محاسبة.
وأضافتا: أُجبر أكثر من 80 % من السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين اليمنيين على النزوح داخلياً أو خارجياً، بحثاً عن الأمان، حيث أصبحوا أهدافاً محتملة للاغتيالات.
وأكّدت المنظمتان أن الحق في الحياة داخل اليمن أصبح في خطر شديد، وهو بحاجة ماسة إلى إجراءات جادة وفعالة من الأمم المتحدة؛ وليس مجرد كلمات لطيفة. واختتمت: “لقد طفح الكيل”.
ومؤخرا طالبت شركة ستوك وايت الدولية للمحاماة بمنح ولاية قضائية دولية للولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، لتوقيف مسؤولين إماراتيين متهمين بارتكاب جرائم حرب في اليمن، وهو ما يفتح الباب أمام الكشف عن كواليس بعض عمليات الاغتيال التي تمت على مدار سنوات الوجود الإماراتي في اليمن.
وكان موقع بزفيد الأمريكي، كشف أن الإمارات منحت دور الوساطة لدحلان مستشار ولي عهد أب ظبي للتعاقد مع شركة الأمن الأميركية الخاصة سبير أوبريشن المكونة من عسكريين سابقين بالقوات الخاصة بهدف تشكيل فرقة مرتزقة مهمتها اغتيال شخصيات سياسية ودينية مقربة من حزب الإصلاح.
ونقل الموقع عن أبراهام غولان، القائد السابق لبرنامج الاغتيالات في فرقة المرتزقة التي استأجرتها الإمارات في اليمن، وهو متعاقد أمني مجري إسرائيلي، أن “برنامج الاغتيالات المستهدفة في اليمن جاء بتكليف من الإمارات”.
اضف تعليقك على الخبر