ارسال بالايميل :
993
يمن اتحادي - ارفع صوتك*
حذر خبراء وأكاديميون يمنيون من تهديد الصراع الأمني والسياسي في جزيرة سقطرى اليمنية للنباتات النادرة والآثار في الجزيرة الاستراتيجية الواقعة على بحر العرب.
ويوم 21 يونيو الماضي، انتزع الانفصاليون الجنوبيون المدعومون من الإمارات العربية المتحدة السيطرة على الجزيرة الرئيسية في أرخبيل سقطرى وعزلوا محافظها وطردوا قوات الحكومة المدعومة من السعودية.
ونددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بهذا التطور ووصفته بالانقلاب.
ولُقبت سقطرى بأكثر المناطق غرابة في العالم نظراً للتنوع الحيوي الفريد بها والأهمية البيئية.
وتُصنّف سقطرى التي تقع على بعد 350 كيلومتراً جنوبي شرق ساحل اليمن ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو لما تحتويه من نباتات نادرة.
كما تشتهر بثروتها الطبيعية، من بينها شجرة دم التنين (دم الأخوين)، وهي أحد أبرز معالم سقطرى، وتشتهر بعصارتها الصمغية الحمراء، ولها استخدامات طبية متعددة.
وتقع الجزيرة في ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، وتبلغ مساحتها 3 آلاف و625 كيلومتراً مربعاً على بعد 60 ميلاً من شرق القرن الأفريقي، أما عدد سكانها فيقدر بنحو 150 ألف نسمة.
اضف تعليقك على الخبر