ارسال بالايميل :
861
تعز / خاص :
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان (hritc) عن توثيقه وقوع 110حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر إبريل 2020م المنصرم، ارتكبتها عدد من الأطراف في مختلف مديريات المحافظة.
من أبرزها مقتل 28 مدنيا بينهم 7 أطفال و9 نساء، تسببت مليشيا الحوثي بمقتل 22 مدنيا منهم، قتل 7 نساء وطفلين خلال قصف مليشيا الحوثي الأحياء السكنية بالقذائف المختلفة، مرتكبة خلالها مجزرة دموية راح ضحيتها 6 نساء وطفلتين وأصيبت 7 نساء و5 طفلات ورجل واحد.
وقتل 5 مدنيين برصاص مباشر من قبل مليشيا الحوثي كما قتل قناص تابع للمليشيا 3 مدنيين بينهم امرأة وطفل، وقتل عامل في نزع الألغام جراء إنفجار لغم زرعته مليشيت الحوثي، كما اعدمت مليشيا الحوثي مدنيين إثنين، وتوفي طفل جراء التعذيب من قبل المليشيا.
وارتكب أفراد في مليشيا الحوثي مجزرة أخرى حيث قامت بإحراق منزل مدني في هجدة مما تسبب بمقتل أربعة من أبنائه حرقا.
وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل مدنيين إثنين أحدهم برصاص مباشر والأخر إعداما، فيما تسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش الحكومي بمقتل مدني واحد بالرصاص المباشر.
ووثق الفريق الميداني للمركز إصابة 41 مدنيا بينهم 10 أطفال و12 امرأة، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 25 منهم بينهم 8 اطفال و11 امرأة، أصيب16 مدنيا منهم بينهم 5 أطفال و7 نساء بالمقذوفات التي تلقيها المليشيا على الأحياء السكنية، كما أصيب 8 مدنيين بينهم 3 أطفال و4 نساء برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي وأصيب مدني واحد برصاص مباشر من قبل أحد افراد المليشيا.
وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة 5 مدنيين بينهم امرأة، كما أصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفل جراء الاشتباكات بين الجيش الحكومي ومسلحين خارج إطار الدولة، وتسبب أفراد في الجيش الحكومي بإصابة 3 مدنيين بينهم طفل جراء الضرب المبرح فيما أصاب أحد افراد الجيش مدني آخر بالرصاص المباشر، فيما أصيب مدنيين إثنين برصاص مسلحين مجهولين.
ووثق الفريق الميداني للمركز 6 حالات إعتداء أربع حالات منها ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة وحالة لمجهولين وحالة أخرى ارتكبها أفراد في الجيش الحكومي.
كما رصد الفريق الميداني أربع حالات لاختطاف وإخفاء قسري ارتكب اثنتين منها مسلحون مجهولون وحالة لأفراد في الجيش الحكومي وأخرى ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة.
ورصد الفريق الميداني 24 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بين حرق ونهب وتدمير وإضرار جزئي وكلي.
حيث تسببت مليشيا الحوثي بتدمير 3 منازل وتضرر 6 منازل و5 مركبات وخزانات مصنع خاص نتيجة القصف العشوائي، كما تسببت بتضرر 3 مركبات جراء الرصاص والقصف، وقامت بإحراق منزل واحد.
وقام مسلحون مجهولون بإحراق مركبة واحدة وتضرر مركبة أخرى، كما تضرر منزل جزئيا جراء قذيفة أطلقها أفراد في الجيش الحكومي كما قام أفراد في الجيش بنهب مركبة ومبلغ مالي وهاتف في الجيش وعدة وثائق، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بتضرر مستشفى خاص جزئيا.
وتطرق التقرير الشهري إلى تكثيف مليشيا الحوثي قصفها بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون نحو الأحياء الغربية ومنطقة بير باشا وشارع جمال بمديرية القاهرة وحي تبة السلال بمديرية صالة وقصفت مناطق متعددة بمديريتي حيفان وصبر الموادم.
كما تم العثور على حقل جديد من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المختلفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في وادي رسيان بمنطقة البرح في الساحل الغربي غرب محافظة تعز.
وتناول التقرير الأوضاع في المناطق المحررة والتي لازالت تشهد اضطرابات أمنية واختلالات نتيجة تعدد الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة والتي تمارس عددا من الأعمال الخارجة عن القانون، حيث عاودت حالات الإغتيال لضباط وعسكريين في الجيش الحكومي وقيادات وأفراد في المقاومة.
ورصد فريق التوثيق التابع للمركز خمس محاولات إغتيال نجا من تعرضوا لها بصعوبة وأصيب البعض منهم بجروح خطيرة.
وبرزت في إبريل ظاهرة الإعتداء على القضاة وتهديدهم ومحاولة إغتيال البعض منهم ووصلت بعض الحالات حد الاعتداء على القضاة في أماكن عملهم بالإضافة إلى شن حملات لتشويه صورهم والتشكيك في أحكامهم.
ورصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بلاغا لشبكة "محامون ضد الفساد" تم التأكيد فيه على وقوع ٧ اعتداءات طالت قضاة، خلال الأسبوع الأول من إبريل، تعرضوا فيها خلال الأسبوع الأول من عملهم، بعد إنقضاء العطلة القضائية لعدد من الانتهاكات تنوعت بين التهديد بالقتل والخطف ومحاولة إغتيال، والاعتداء بالرصاص في إحدى النقاط الأمنية.
وحدثت اشتباكات بين مجاميع مسلحة تتبع فصائل حزبية في وادي القاضي أفزعت المدنيين وحاصرت العديد منهم في المسجد، وانتشر المسلحون في ساحة الحرية وأسطح المنازل، كما قامت بعض تلك المجاميع بقطع طريق هيجة العبد الرابط بين محافظة تعز ومدينة عدن ومنعت مرور الغاز والبضائع باتجاه محافظة تعز.
وقامت مجموعات أخرى بإغلاق مدخل الأقروض في النقاط التابعة للجيش الحكومي بسبب خلافات على الإتاوات المالية في نقاط مستحدثة ونقاط سابقة.
فيما أغلقت مليشيا الحوثي منذ مطلع إبريل طريقي القبيطة وحيفان أمام آلاف المسافرين القادمين من العاصمة الموقتة عدن نحو محافظة تعز وبقية المحافظات في ظروف لا إنسانية بحجة الحجر الصحي للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفرضت دورات طائفية تحت مسمى ثقافية على الجميع.
كما قامت مليشيا الحوثي بمنع أكثر من ألفي مسافر من الدخول إلى منطقة الحوبان بعد قدومهم من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في المدينة، واحتجزت أكثر من 200 سيارة على متنها مسافرين بينهم نساء وأطفال في طريق مديرية سامع ولم تسمح لهم بالدخول إلى الحوبان.
اضف تعليقك على الخبر