- أخبار هامة- عارض الصورتقارير وحواراترياضة

مابعد “انتكاسة” طشقند لن يكون كما قبلها !

☆ كيف نستفيد مما حدث للتعويض قبل مباراتي فلسطين وسنغافوره  ؟؟

يمن اتحادي – بقلم / علي الريمي 

اربعة وعشرين يوما  هي المدة التي تفصلنا عن موعد المباراة الرابعة للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم في مشوار التصفيات الاسيويه المزدوجة للوصول الى نهائيات كاس العالم 2022 والى نهائيات كاس امم اسيا المقررة في الصين عام 2023

حيث من المقرر ان يواجه المنتخب الوطني نظيرة منتخب فلسطين في 14 نوفمبر القادم على استاد نادي المحرق البحريني في المنامة وبعدها يلاقي نظيره منتخب سنغافوره في التاسع عشر من الشهر ذاته (اي بعد  خمسه ايام  )

* طي صفحة اوزبكستان !

من الاهمية  ان يعمل الجميع على تجاوز انتكاسة طشقند  وتخطي مرارة تلك الهزيمة  وهو الامر الذي يعني التفكير مليا في كيفية اجتياز  كل اثار وتداعيات تلك المباراة  باعتبارها مجرد(كبوة  )ومحاولة التحضير الجيد لمباراتي فلسطين وسنغافوره  لكي ينجح لاعبي المنتخب الوطني في محو الصورة التي ظهروا بها في طشقند  والتعويض في مواجهتي فلسطين وسنغافوره الهامتين جدا جدا في مواصلة المشوار في رحلة التصفيات الاسيويه المزدوجة  بهدف تحسين ترتيب منتخبنا في هذه المجموعه  سعيا  لضمان التواجد في موقع متقدم فيها باعتبار ان المنافسة على المركزين الاول والثاني  بات بعيدا  جدا خصوصا بعد الفوزيين المتتالين لمنتخب اوزبكستان  على منتخبنا  ثم على منتخب سنغافوره بثلاثه اهداف مقابل هدف  وتصدره المجموعه برصيد ست نقاط  وتعادل فلسطين مع السعوديه في رام الله  فبات المنتخب السعودي ثانيا بخمس نقاط  وفلسطين ثالثا باربع نقاط  وسنغافوره رابعا بذات الرصيد  واخيرا منتخبنا الوطني في المركز الا خير بنقطتين  

والمؤكد ان مهمة منتخبنا الوطني تبدو صعبة جدا جدا عندما يواجه منتخب فلسطين في 14 نوفمبر القادم بالبحرين  ذلك ان المنتخب الفلسطيني حاليا  ليس ذلك المنتخب الذي فاز علينا بهدف نظيف في بطولة غرب اسيا بالعراق  بعد ان انضم ستة محترفين ينشطون في مختلف البطولات في عدة قارات 

لكن يبقى الامل كبيرا في لاعبي المنتخب الوطني للخروج بنتيجة طيبة في هذه المواجة الصعبة وكذلك الحال في المباراة امام منتخب سنغافوره في التاسع عشر من نوفمبر القادم 

* التدريب المستمر  لايكفي !

عقب انتهاء المباراة امام منتخب اوزبكستان  كان لافتا ان بعثة المنتخب عادت الى العاصمة السعوديه الرياض (مجددا  ) لمواصلة التمارين اليومية (الروتينية  )الخالية من اي مباريات تجريبية ليس شرطا مع منتخبات متدرجة المستوى  وكان يمكن الترتيب لاقامة عدة مباريات تجريبية مع فرق سعودية حتى من تلك التي تنشط

 في دوري الدرجة الاولى بالسعوديه وهي  فرق محترفة  واضعف الايمان كان بوسع ادارة المنتخب الوطني الاول الترتيب لاقامة عدة مباريات تجريبية مع بعض فرق الجاليات اليمنيه المتواجدة في معظم المدن السعوديه  خصوصا في مدينتي الرياض وجدة 

لكن للاسف الشديد لم يحدث اي من ذلك قبل مباراة اوزبكستان  وهو سيناريو مرشح للتكرار  خلال الفترة القادمه المتبقيه على موعد مباراتي فلسطين وسنغافوره الهامتين جدا جدا! !

* اصلاحات  لابد منها

سيكون الجهاز الفني والاداري للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم مطالبين  بالقيام بالعديد من الخطوات التصحيحية  وفي المقدمة ضرورة الافصاح عن مضمون التقرير الفني والاداري الذي قيل ان الاتحاد العام لكرة القدم طلبه عقب انتكاسة طشقند  ونعتقد ان الاعلان عن محتوى ذلك التقرير هو الخطوة الاولى نحو اصلاح اي اختلالات قد تكون موجوده  

كما ينبغي على اتحادنا الكروي العمل وفي اسرع وقت ممكن لاقامة ولو مباراة ودية للمنتخب خلال الايام القليله القادمه لكي يستعد الاعبين جيدا للمباراة مع فلسطين ثم مباراة سنغافوره 

 

* تطبيق مبداء الثواب والعقاب  !

من الضروري  ان يتم تطبيق مبداء الثواب والعقاب في حق الاعبين  بحيث نقول :للمخطئ  اخطت وللمصيب اصبت  ولكن قبل تطبيق هذا المبداء المعمول به في كل مكان وزمان  لابد ان يحصل اللاعبين على حقوقهم المعتمدة  من رواتب شهرية وغيرها من الحوافز  في وقتها  وليس معقولا ان يظل الاعب بدون راتب لمدة ثلاثه اشهر كاملة  !!

كما انه ليس من العدل ان يظل الاعبين بعيدين عن اهاليهم واسرهم اكثر من ستة اشهر تقريبا 

وكان بوسع ادارة المنتخب الوطني منح الاعبين اجازة قصيرة ليعودوا الى ارض الوطن بالسلامه لزيارة الاهل والاصدقاء ومن ثم العودة الى مقر معسكر المنتخب في الرياض  او حتى اكمال ال معسكر داخل الوطن  

* اخر السطور :

من المؤكد ان مرحلة مابعد المباراة امام اوزبكستان  لن تكون  كما كانت قبلها  من حيث استمرار المنتخب الوطني في المنافسة على البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني من التصفيات الاسيويه المزدوجة 

وعلى ذلك من المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة العديد من التغييرات في صفوف المنتخب الوطني الاول  على صعيد اللاعبين والخطط الفنية في ماتبقى من مباريات  وكذلك الحال ينبغي ان يتم مع مكان ال معسكر الخارجي وعلى صعيد البرنامج اليومي للمعسكر  

اما بقى الحال على ما هو عليه حاليا  فليس سوى عبث  واهدار للوقت والمال  وحرق لاعصاب الجماهير اليمنيه في الداخل والخارج  وكفى!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى