مطهر وعلي وحاميم والعديني ورحلة تجار لواء تعز الأحرار وادوارهم الوطنية والثورية من الوصية و112 روبية والجبن البلدي المفخخ الى إشراقة بقلم / عبدالخالق سيف* يغيب الإحتفاء بالتجار الأحرار في (لواء تعز) والوطن ودورهم الكبير والمؤثر في صنع الثورات وانجاحها كلما مرت أعوام وذكرى ثورة 26سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر وكذلك ذكرى ميلادهم او رحيلهم!! ويستحقون أن نفرد لهم مساحات من الإنصاف في قالب من تكريم وتقدير وتعز الثقافة التي ستكرر احتفها بالنعمان، والزبيري ،ولبوزة ،والشعبي، وعبدالرقيب ،وتحفة حبل، ستحتفي ايضا بــ الأحرار التجار وأدوارهم العظيمة من اجل الوطن انطلاقا من تعز وإب في اطار المسمى الجامع بينهما في ذلك الوقت وهو (لواء تعز)، ستحتفي بهم (مع شركاء محتملون) من خلال فعاليات نوعية تعرفكم أكثر على الأدوار النضالية والبطولية لهذه الكوكبة لتتشبعوا اكثر بسيرة العطاء والتضحية والنماء المشرقة من مسيرة الحر القدير/ عبدالغني مطهر وعلي محمد سعيد وعبدالقوي حاميم وأحمد ناجي العديني … .الخ وفي تفاصيل ذلك سنعرف قصصاً ملهمة لهم في سبيل الإنتصار لقيم الحياة والكرامة والحرية والتنمية في لواء تعز وفي كل الوطن وستعرفون كيف ابدع ونجح هؤلاء ثورةً وتنمية في تأسيس وارساء قواعد اقتصادية مثل شركة النفط وشركة الطيران الوطنية والهلال الاحمر اليمني وشركات تجارية عملاقة ووطنية وعبر ذلك دعموا الثوار والثورة بالمال والسلاح ورافقوا الثورة في كل خطواتها المباركة حتى ازهرت في 26 سبتمبر 1962 ستعرفون كيف قام الوطني العظيم عبدالغني مطهر برحلة الخداع الكبار ليذهب طيراناً وتمويهاً عبر اسيا واوروبا ليلتقي بالسادات في افريقيا وليحشد جهود اللحظات الاخيرة قبل اعلان ثورة26 سبتمبر وسنعرف لماذا كتب على محمد سعيد وصيته واعترافه لأسرته بدعم الثورة من امواله وتجارتهم قبيل قيام الثورة وعقب وصول شحنات الأسلحة للثوار في عدن والتي استقبلها الراحل العظيم احمد هائل سعيد في عدن ودخلت عبر الراهدة وعبر التاجر الحر والثائر العظيم عبدالقوي حاميم وجهز لها عبدالغني مطهر طائرة أسمرة التي ستنطلق الى الحديدة عبر التاجر الحر والعظيم الجرئ احمد ناجي العديني ومنها ستواصل شحنة الاسلحة الثوية طريقها براً الى صنعاء في شناط وزنابيل يعلوها الجبن البلدي التعزي وابتسامة قوية وهادئة كان يرسمها التاجر العديني في رحلة الدعاء والخوف من انكشاف الشحنة وفشل قيام الثورة حسب ماخطط لها وستعرفون ايضا لماذا تم حبس الحاج هائل سعيد انعم من قبل الانجليز في عدن ونفيه بعد ذلك وعودته الى تعز بعد مباركته للثورة وجمع التبرعات لها ، ودهشته الكبيرة من ابن اخيه علي محمد سعيد عقب معرفته لدوره الحيوي والمؤثر في إشعال وانتصار ثورة 26 سبتمبر ومن المعلا وبنكهة الاعروق ستعرفون لماذا قدم أحمد مهيوب ثابت مبلغ 112 روبية عبر علي محمد سعيد وذهبت لدعم جمعية النعمان والزبيري وصحيفة صوت الوطن عقب لقاء بالصدفة بين الطرفين في عدن وستعرفون أنياب الظلم التي طالت الراحل عبدالغني مطهر واغتيال حاميم والحرب الخفية القوية ضد علي محمد والمجموعة الشامخة وستعرفون قصة اروع اعلان فرائحي وعابر لشوارع وطرقات تعز صبيحة فجر 26 سبتمبر عن نجاح الثورة وقيام الجمهورية وكيف اعلنت سيارة تجارنا الأحرار عبارة ( صاحب الجلالة الشعب ) !! وهذا ماسيقدمه لكم مكتب الثقافة بتعز في ظل برنامجه الزاخر بالتقدير لسيرة هؤلاء الكبار عطاءا وتضحية وتنمية ووطن *مدير مكتب الثقافة بمحافظة تعز