كتب / فؤاد باضاوي في لحظات حملت كل معاني الوفاء والإنسانية وتجسدت خلالها كل مفاهيم ومعاني الإنتماء لأرض حضرموت ومبدعيها ومن قدموا خدمات جليلة لحضرموت والوطن .. كانت زيارة الدكتور / سعيد الشماسي / نائب وزير النفط الى منزل الفنان المخضرم / عبدالله عوض بابرعوص / كروان المكلا الرائع الذي يرقد على فراش المرض يكابد آلام والمعاناة وحيدا الى جانب زوجته المصون في بيته المتواضع وقد كان ذات يوم الصوت الأقوى والأجمل والأحلى بين أصوات فناني الوطن ، الزيارة تحولت الى مآساة ترويها لنا زوجته وتحكي بحرقة وألم مايتعرض له الفنان / بابرعوص / من تجاهل ومايعانيه من أمراض يكابدها وأكابده معه في هذا ، الشكوى لغير الله هكذا إختتمت كلماتها زوجته وقالت هذا هو الفنان / بابرعوص / وهذه حالته أمامكم فبكى / العباد / وأبكانى / فقال لها الدكتور / سعيد الشماسي / مازال في الدنيا خير وبابرعوص صوت عانق عنان السماء ومازالت ذاكرة أهل حضرموت تحفظه وتجله وتتذكر روائعه وإبداعاته ، ونحن قبل أن نكون في موقع المسئولية ، نحن من عشاقه ومحبيه ولن تتركه حضرموت والدولة وحيدا وسيلاقي الوفاء مقابل الوفاء الذي قدمه والعطاء الفني الكبير الذي قدمه الفنان / عبدالله بابرعوص / خلال مشواره الذي إمتد من السبعينيات من القرن الفارط .. وقال قد تبعدنا مشاغل الحياة ومتطلباتها ولكن هناك من يذكرنا بمثل هؤلاء الجواهر ولن نتأخر في تقديم يد العون لهم وهانحن هنا اليوم .. وقدم الدكتور / سعيد الشماسي / نائب وزير النفط منحة علاجية للفنان / بابرعوص / وحرمه الى جمهورية مصر العربية مع مبلغ مالي وساهم بمبلغ مالي آني يعينه على مواجهة أعباء الحياة رافقه في هذه الزيارة الكابتن / عامر سالم بن مرضاح / رئيس نادي شعب حضرموت والزميل الصحفي / محمد بازهير / وصالح الحامد. !!!