ارسال بالايميل :
1598
بقلم / ماهر المتوكل
رحل النبل والاخلاق والالتزام ودماثة الاخلاق المتجسده بالممثل محمود ياسين الذي درس الحقوق ليصبح محاميآ كما هو الحال لاسعاد يونس وجمله من الممثلين الذين لسنا بصدد الحديث عن متاهة وظائف بعض الممثلين الذين ليس لها صله بما عشقوه وكانوا يبحثون عن ذاتهم والاعلان عن ما يؤمنون به من خلال ما يقدموه و ليدخلوا لبيوت عامه الناس بدون استئذان عبر المسلسلات او المسرحيات قديمآ قبل التطور ودخول الدش لتلتحق الافلام بما سبق وتقتحم حياتنا بالقنوات الذي اجبرنا بوجودها ومشاهدتها واثرت في اقوال وسلوك معظم الشباب وعوده لفقيدنا محمود ياسين الذي حشره والبسه بعض المخرجين شخصيه لا تمت بصله لمحمودياسين الانسان فمنذ انطلاقته مع بداية الستينات قدم في 12 فيلم وكان الشاب الرومانسي وقبل بعض الافلام مجبرآ كونه في بداية مشواره الفني ولم يصبح فتي الشاشه العربيه لقرابة 20 عامآ وتمرد بعدها على بعض الافلام والمهرجين وانتج بعض الافلام ليقدموا زوجته شهيره خريجة المعهد العالي للفنون المسرحيه والذي تفوقت شهيره علميآ عن اقرانها وعن جيلها كونها كانت الافضل رقميآ على مدار سنوات المعهد وقدم محمود ياسين افلام قدمت الواقع المصري وتناقضاته في فيلم انتقده البعض بانه عرئ غالبية الشريحه الغلبانه في فيلم(افواه وارانب )والذي قدمه مع وحش الشاشه فريد شوقي وفاتن حمامه وحسن مصطفي واعلن محمود ياسين عن نفسه كممثل متفوق في فيلم (اين عقلي) حمل بعض الرمزيه وقدم شخصية مريض نفسي وجسد تناقض التغير الاجتماعي والتاثير السلبي على الناس وقدم (الرصاصه لا تزال في جيبي ) والذي حرص المخرج حسام الدين مصطفي على تصوير مشاهد حيه من حرب العبور وخدم بها وقائع الفيلم الذي قدم الصدمه للمجتمع المصري والمتمثل في النكسه واستعادة الكرامه في حرب العبور
وفيلم (الرصاصه لا تزال في جيبي) الذي كان بطله محمود ياسين رغم وجود كوكبه من جيله صلاح السعدني ويوسف شعبان ومحب اسماعيل وحسين فهمي وعبدالمنعم ابراهيم في نفس السياق فيلم( ابناء الصمت )عن حرب اكتوبر والاثارالنفسيه للنكسه بمشاركة سيدزيان ونور الشريف،ومحمد صبحي ومحمود مرسي ومديحه كامل وميرفت امين واحمد زكي الذي لم يكن معروفآ وقتها واستحق جوائز وكان فيلم (ظلال عالجانب الاخر) وكرم هو ومخرج الفيلم الذي كان فلسطينيآ وحصد جوائز ومنح تمثيل مصر في المهرجانات سواء في مصر او غيرها ومحمود ياسين القيمه والانسان والموقف الذي،حافظ على صورته ومكانته عند الناس واهل الفن ولانه انطوائي،لما يحدث رحله ضجه اعلاميه لانحيازه لذاته وما يؤمن به فكان يبتعد عن تكوين اللوبيات الاعلاميه التي يشكلها بعض النجوم لافراد كل شارده ووارده عنهم ولم يعمل له ذباب الكتروني او صفحات لمعجبي محمود ياسين كما يفعل نحوم الوسط الفني وخصوصآ الفنانين منهم والذين يوظفوا فتيات لعمل صيحات لحفلاتهم سواء بالصراخ والعويل والبكاء فتشعر بانك في جنازه وليس سهره او حفله فنيه وبعض الموديات يصابين بالاغماء لتشتغل الحكاوئ عبر لوبئ الفنان الاعلامي صحفيآ وتلفزيونيآ بتناولات عده رحل محمود ياسين عن الوسط الفني بصمت كما دخله اول مره مع احترامنا لبعض القنوات المصريه الذي،قدمت بعض افلامه او تحدثته عن سيرته ومسيرته الفنيه
رحم الله محمود ياسين اخو البنات والصديق والمدرس والسياسي والعاشق والمناضل والمصري والفتوه واذكريني واخيرآ لا ندري (على من نطلق الرصاص) وبس خلاص
اضف تعليقك على الخبر