ارسال بالايميل :
9000
يمن اتحادي - متابعات
دعت رابطة أمهات المختطفين إلى إنشاء تحالف وطني إجتماعي وحقوقي وقانوني تجتمع فيه الجهود لتمكين المختطفين من حقهم بالحرية، وتتعاضد لمنع الإختطاف، وتبييض المعتقلات.
كما طالبت بجعل 18 إبريل يوماً للمختطف اليمني في الحرب والسلم، وذلك تزامناً مع فعاليتها الحقوقية التي دعت لإحيائها أمس الخميس.
وأكدت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها بالمناسبة، مواصلتها لقضية المختطفين وإيصال صوتهم ومعاناتهم الى كل ضمير حي في الداخل والخارج.
وقالت الرابطة تزامناً مع يوم المختطف اليمني "في الحين الذي أحجم الكثيرون من الأصدقاء وأبناء الوطن وحماة حقوق الإنسان عن الدفاع عن قضية المختطفين، حملنا في رابطة أمهات المختطفين على عاتقنا إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى كل ضمير حي في الداخل والخارج".
وأفادت الرابطة بأن أنشطتها النضالية والحقوقية شملت محافظة عدن والحديدة وإب وتعز وحجة ومأرب لحشد الجهود المحلية والدولية لإطلاق سراح المختطفين ولتتصدر قضيتهم الملفات الإنسانية في اليمن .
ونفذت الرابطة "212" وقفة احتجاجية، وأصدرت "173" بيان مطالبات بحقوق المختطفين، وعقدت لذلك "160" لقاء لوضع الجميع أمام مسؤولياته الإنسانية والقانونية والوطنية، و" 46" فعالية متنوعة متحملة في سبيل ذلك الكثير من العنت والأذى الذي أصاب ناشطات الرابطة من أمهات وقريبات المختطفين والمخفيين قسراً والمتضامنات معهن .
وطالبت رابطة أمهات المختطفين بإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً، وإنهاء معاناتهم التي طالت بطول فترة اختطافهم، وعدم الزج بقضيتهم في أتون السياسة وعقم المفاوضات.
واستنكرت انتهاك اليمني حق أخيه اليمني في الحرية والكرامة الإنسانية بسبب الرأي والدين والسياسة والانتقام، وقالت "ليكن عهدكم لنا بأن تحفظوا حق الحرية لليمنيين جميعاً كما حفظها الأديان والقوانين اليمنية والدولية".
وتعهدت الرابطة بمواصلة نضالها حتى خروج آخر مختطف ومخفي قسراً، وأن تقر أعين الأمهات والزوجات والأسر التي طالما أظناها الانتظار وأنهكتها المعاناة.
اضف تعليقك على الخبر