الكاتب : فؤاد قاسم البرطي
في إطار التحضير للانتخابات الخاصة بالاتحاد اليمني لكرة القدم.. لا شك أن الأجواء الحالية تعكس تحديات طبيعية ترافق أي عملية ديمقراطية.. لكنها تؤكد في الوقت ذاته التزام الجميع بإتمامها بما يخدم مصلحة الرياضة اليمنية.
انسحاب الفقيه .. خطوة تعزز الثقة بالانتخابات
أعلن الأستاذ نبيل الفقيه رئيس لجنة الانتخابات.. الشخصية الإدارية المشهود لها بالكفاءة الادارية .. انسحابه من رئاسة لجنة الانتخابات.. وبرغم تأويل البعض لهذه الخطوة.. واستغلالها في أبشع صور الاستغلال إلا ان بيان الأستاذ نبيل كان واضحًا وصريحًا.. حيث أكد بالقول في قرار انسحابه :(أتمنى لكم التوفيق في معالجة هذه التحديات، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات وتحقيق مصلحة كرة القدم في بلادنا)
وهو ما يؤكد أن الانسحاب جاء نتيجة اختلاف في تفسير اللوائح القانونية، وليس لأي ضغوط أو تهديدات كما يُشاع.. او وجود خروقات جسيمة كما يتم الترويج لها من الطرف الاخر..
الانتخابات .. مسار ثابت رغم التحديات
إلا ان العملية الانتخابية تسير وفق الخطط المرسومة لها.. بإشراف ومتابعة من الاتحادين الدولي والآسيوي .. وهو ما يضمن نجاحها.. ورغم وجود تباينات قانونية في تفسير اللوائح الداخلية للاتحاد ولائحة الانتخابات الدولية، فإن هذه التباينات تُعالج وفق الأطر القانونية المناسبة.
الثقة بالمستقبل الرياضي
إن نجاح الانتخابات المزمع إجراؤها في 30 نوفمبر بالعاصمة القطرية الدوحة سيكون خطوة مهمة نحو تعزيز استقرار الرياضة اليمنية.. وإطلاق مرحلة جديدة من العمل الرياضي الذي يخدم الشباب والكرة اليمنية.
الرياضة اليمنية بحاجة إلى دعم الجميع لإنجاح هذه العملية الانتخابية..والإيمان بأن الاختلافات تُحل بالحوار والعمل المشترك..
موعدنا 30 نوفمبر، لنشهد معًا صفحة جديدة تُكتب لمصلحة كرة القدم اليمنية.
اضف تعليقك على الخبر