يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

أحقية فوز العيسي برئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم

الأربعاء 13/نوفمبر/2024 - الساعة: 1:53 م
أحقية فوز العيسي برئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم

 

 

الكاتبة: سميرة السنباني*

*عضوة اللجنة الاولمبية- رئيس اتحاد رياضه المراة ذمار

 

تُعتبر كرة القدم في اليمن أحد أهم الرياضات التي تجمع بين أبناء الوطن، حيث تمثل أداةللتعبير عن الهوية الوطنية وتعزيز الروح الرياضية. في هذا السياق، تأتي الانتخابات لرئاسةالاتحاد اليمني لكرة القدم كحدث بالغ الأهمية، حيث يتنافس عدد من الشخصيات على قيادةهذا الكيان الرياضي. ومن بين هذه الشخصيات، يتصدر الشيخ أحمد صالح العيسي المشهدباعتباره المرشح الوحيد الذي انطبقت عليه الصفات لمنصب الرئيس، وقد أثبتت مجملالمعطيات أحقية فوزه في هذا المنصب، وهي مناسبة ان نبارك للكرة اليمنية تجديدها الثقةبالقيادي الفذ احمد صالح العيسي وان نتمنى له العون والتوفيق في مهمته المهمة جداللرياضيين والشباب في بلادنا.

 

  إنجازات الشيخ أحمد صالح العيسي

 

يُعتبر الشيخ أحمد صالح العيسي من الشخصيات المحورية في تاريخ كرة القدم اليمنية. فقدأسهم طوال عشرين سنة بشكل فعّال في تطوير اللعبة ودعم الأندية والمنتخبات الوطنية. تحت قيادته، شهدت كرة القدم اليمنية العديد من الإنجازات، بما في ذلك:

 

دعم الفرق واللاعبين:

قام العيسي بتقديم الدعم المالي والفني للمنتخبات وللأندية الرياضية، مما ساهم في تحسينمستوى الأداء وزيادة المنافسة.

 

تعزيز البنية التحتية:

ساهم في تطوير المنشآت الرياضية، مما أتاح للفرق ممارسة تدريباتها بشكل أفضل.

تطوير الكوادر الفنية:

 

عمل على استقطاب مدربين محترفين لقيادة المنتخبات الوطنية كما عمل على تأهيل وتدريبالكوادر المحلية من المدربين اليمنيين، مما رفع من مستوى اللعبة في البلاد.

 

عدم شرعية منافسيه

 

على الرغم من ترويج البعض لما اسموه المنافسة الشرسة الا ان الواقع اثبت عدم قدرتهم علىمنافسة العيسي الذي يحظى بالدعم الكامل من قبل الأندية اليمنية في اليمن بشكل عام، هذاإضافة الى انه المؤهل الوحيد في هذه المرحلة لقيادة دفة الاتحاد بما يمتلكه من خبرةوامكانيات وحضور.

ومع ما يتمتع به العيسي من قوة على ارض الواقع فانه لم يستند اليها فقط للفوز بالمنصبالذي يليق به، بل ان قوته تستند أيضا الى التزامه بالشروط الواجب توفرها في المرشحللمنصب الأهم في كرة القدم اليمنية.

وعلى العكس من ذلك ظهر منافسوه في موقف الضعف المهني والرياضي الذي تسبب فيسقوطهم فاشلين من قبل ان تنطلق الانتخابات، ومن أسباب فشلهم الكبير

 

عدم وجود دعم من الجمعية العمومية:

 

لم يحظَ منافسو العيسي بالقبول الجماهيري الذي يتمتع به، حيث أظهر المجتمع الرياضي "الجمعية العمومية والاعلام والشارع الرياضي" دعماً واسعاً له، إضافة الى عدم توفر شروطالمرشح لديهم وبالتالي كان حليفهم الفشل.

 

الأجندات الشخصية:

بعض المرشحين كان لديهم أجندات خاصة قد تتعارض مع مصلحة كرة القدم اليمنية،وواضح ان بعض الشخصيات التي كانت تسهى للحصول على منصب الرئيس هدفها هواستخدام المنصب لتحقيق مكاسب شخصية بدلاً من العمل من أجل تطوير اللعبة.

 

افتقارهم الخبرة:

افتقارهم إلى الخبرة الكافية في إدارة الشأن الرياضي، مما يجعلهم غير مؤهلين لتولي هذاالمنصب الحساس، وتلك هي الشعرة التي قصمت ظهر مساعيهم ونحمد الله انها انكشفتقبل ان يصلوا الى الرئاسة لأنها كانت القاصمة للكرة اليمنية بشكل عام.

 

فمثل هؤلاء ليس لديهم مشروع رياضي وطني عام، بل مشاريع مناطقية فئوية تلبي طموحاتمن رشحهم ومن سعى الى منحهم حق الترشح، وهم معرفون بانتمائهم المناطقي او الطائفي.

 

  الخاتمة

 

إن الفوز المرتقب للشيخ أحمد صالح العيسي برئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم ليس مجردنتيجة لانتخابات، بل هو تأكيد على دعم المجتمع الرياضي اليمني كله وتطلعاته نحو مستقبلأفضل للعبة.

 

إن الإنجازات التي حققها العيسي والمبادرات التي أطلقها تدعم بقوة أحقية فوزه وتبرهن علىأن قيادته ستساهم في تطوير كرة القدم اليمنية.

 

لذلك، فإن دعم العيسي هو دعم لمستقبل الكرة في اليمن، ويجب العمل جميعاً من أجلتحقيق الأهداف المنشودة للنهوض باللعبة في البلاد.

اضف تعليقك على الخبر