يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

واحد فاصوليا وحبتين روتي

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - الساعة: 1:16 ص
واحد فاصوليا وحبتين روتي

 

الكاتب : عبدالناصر العوذلي 

إلى  أين يسيرون ؟ 

وماهي وجهتهم ؟ 

وكيف يفكرون  ؟

 وأي فكر فكرهم .

هل يدركون عواقب قراراتهم ؟

 وماهي آليتهم في الحكم ؟

 وعلى أي أساس يعتمدون في توجهاتهم ؟

 

الطارئون على المشهد الجنوبي يضربون يمنة ويسرة يتخبطون لا هدف لديهم ولا برنامج وطني .

 

 دوافعهم شخصية وفئوية ومناطقية..  

 

عدن في ظلهم باتت قرية توقفت فيها عجلة الحياة وغابت عنها معالم الحضارة تعيش في ظلام دامس شعبها يعاني الفقر والجوع والمرض .

 

من يحكمون اليوم عدن ويسيطرون عليها لايختلفون في إدارتهم عن إدارة الحوثي فكلا الفريقين اهل عقم في السياسة ولكنهم أهل دراية وعلم بأساليب اللصوصية ونهب المال العام .

 

إلى أين ستمضي عدن في ظل من لايفقه أساليب السياسة الى أين تمضي عدن في ظل الفكر القروي  الى اين ستمضي عدن في ظل تنامي الأحقاد على أبناء جلدتهم من الجنوبيين ..

 

كانت شركة طيران اليمنية تعمل بصورة اعتيادية من عدن وعلى أكمل وجه وكانت  عاداتها مئات الملايين من الدولارات لكن لأن اليمنية من دولة الإحتلال اليمني الذي هم شركاء في حكومته، ذهبوا وسلموا الطائرات للجماعة الحوثية  في صنعاء ليتبقى  لديهم من كامل الأسطول طائرتين فقط  لا غير  وشركة تلفظ أتفاسها الأخيرة وتحتضر في موت سريري .

 

وكانت شركة طيران بلقيس تعمل أيضا من مطار عدن وتدفع كل ماعليها من إستحقاقات مالية للدولة وكانت أيضا ترفد خزينة الدولة بمئات الالاف من الدولارات شهريا .

 

ولكن لأسباب شخصية ومكايدات خاصة وعمل فردي غريب وعجيب لاصلة له بالدولة ولا بمؤسساتها ورجالها قامت قوى التطرف بايقافها  وأحرموا  خزينة الدولة من ايرادها.

وعرقلوا رحلات الشعب المغلوب على أمره وتعذبت عائلات كاملة في مطارات جدة  والقاهرة بسبب نزغ شيطاني  لمرضى نفسيين ..

 

وفي الجانب الآخر كان لديهم وديعة مالية  بخزينة هيئة الطيران هي ماتبقى من إيرادات بلقيس واليمنية .

 

ولكن كيف لهذا المبلغ أن يصمد في خزانته وقد سالت عليه لعاباتهم فخططوا له خطة جهنمية  فقالوا نعمل بوابة للمطار وبالفعل كانت  البوابة  التي كلفت  ٩٠٠ مليون ريال ..

 

والان مش لاقين يأكِّلُوا موظفي المطار وجالسين يفكروا كيف ينقصوا الوجبات  التي كانت معتمدة من سابق وهاهم يعتمدون للشخص الموظف نفر رز وربع حبة دجاج …!

 

ويامنعاه ولو سمحت عشي لنا هذا الموظف ..؟

 

هذه العقول لا يمكن أن تدير دولة مستحيل أن تصنع تنمية مستحيل أن تعمل بخطة إقتصادية مبنية على أسس علمية ..

 

  لغة المنطق وحساباته تقول ذلك ، الواقع يقول ذلك …

وعشي ياليد   واحد فاصوليا 😂

 

 

 

اضف تعليقك على الخبر