يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

"العيسي قلب الأسد "

الجمعة 01/نوفمبر/2024 - الساعة: 3:50 م
"العيسي قلب الأسد "

 

الكاتب : أنور عون

دقت طبول انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم المزمع إقامتها نهاية نوفمبر الجاري وبدأ العد التنازلي ليوم الزينة وخلال أيام خلت ترقب الشارع الرياضي إعلان ترشيح شوقي هائل،  أمين جمعان، يحيى الحباري وجمال حمدي لانتخابات الاتحاد وا لسعي لا ازاحة أحمد صالح العيسي ورفاقه - طال الانتظار ولاخبر لا حامض  حلو  لاشربات -  الخبرة الذين شنوا وابلاً من الانتقادات على العيسي طيلة السنين الماضية لاذوا بالصمت الرهيب وكانوا أول من ألقى بأعصيتهم وحججهم : الجمعية العمومية في جيب رئيس الاتحاد وأصحابه مسيطرين على اللجان ! ! أيش عاد ندخل نعمل ؟! موال حزين يدمي القلوب!! كان الأحرى بهؤلاء العتاولة خوض الانتخابات ولو خسروا على الأقل حاولوا وأشعروا كل الرياضيين أن نواياهم كانت مصلحة الكرة اليمنية وليس (شخص) العيسي لكن للأسف طلعوا (هجاصين) على حد قول إخواننا المصريين !!  عروا أنفسهم ومنحوا أحمد صالح صكوك التأكيد بأن الكرة اليمنية مالها إلا قلب الأسد وعقب هذا الاستلام والانهزام  لنتحدث بشفافية هذا الرجل في تسع سنوات عجاف وعدوان وتشتت وشتات تحدى الظروف وشحة المال وشارك بمنتخباتنا في مختلف الفئات وأسعد الجمهور في عز المحن تاركاً لغو الحديث لرجال مال واعمال ريش على مافيش!! بالله عليكم قولوا لنا من منهم فتح خزنته وساهم في إعداد وتهيئة واحد من المنتخبات ؟!!  فقط ثرثرة و هدرة وعند الانتصار يتقافزون لتكريم الأبطال والنجوم من أجل الاسم والصورة والإعلان!!  وحين تنتهي الليلة يتحولون لمعاول هدم وهات يا انتقادات ورفع شعارات التغيير وحين جاءت ساعة الحسم بتحديد موعد الانتخابات دعمموا ولسان حالهم يقول: لم نكن سوى متربصين و ما نحن على قيادة الاتحاد بقادرين ' إذا  لا عزاء لهوامير المال ولا مجال لمن أزعجونا بتاريخهم الكروي المشوه با أراضي وميداليات وكؤوس أكثر من نصفها (مزيف) والآن وقد أنصف الله أحمد العيسي بإسقاط خصومه بالضربه القاضية وامتدت له السيادة لسنوات قادمة - عليه غربلة الاتحاد وانتقى وجوهاً جديدة تعمل بروح الفريق الواحد من أجل الكرة اليمنية ونصيحة أخرى لرئيس الاتحاد:

احذر المتسلقين والمنافقين ونافخي الكير وحملة المباخر.

اضف تعليقك على الخبر