يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

هل تعي شبوة ابعادها ؟

السبت 10/أغسطس/2024 - الساعة: 4:08 م
هل تعي شبوة ابعادها ؟
  الكاتب : عمر الحار تفاعلت مواقع وشبكات التواصل والاعلام الاجتماعي ، مع حدث وضع محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير ، حجر الاساس لمشروع انشاء اول محطة للطاقة الشمسية بالمحافظة ، بدعم وتمويل دولة الامارات العربية المتحدة ، هبة بلاد زايد ، ورئيس دولتها الحكيم الشيخ محمد بن زايد ، لاهلهم و اخوانهم بمحافظة شبوة ، التي لاتقدر بثمن ، وستظل عالقة بذاكرة المواطن والوطن ، غير قابلة للنسيان مع الزمن الذي سجل في يومياته الخالدة صنيعها بدخول شبوة وفي عهد محافظها الحكيم  عصر الطاقة البديلة ، ومن اوسع الابواب . و اعطت كافة المواقع الحدث ما يستحق من الاهتمام ، الا من ترى بعينها القبيحة كل شيئا جميلا في شبوة قبيح ، مستغربا مما ورد في موقعي المنبر ، والمشهد من فبركات اعلامية لاتمت للواقع بصلة وخلطهما الحابل بالنبال عن قصدٍ و ظلمٍ وعدوانٍ الاكتروني مبين ، و جرى اصطناع الواقعة من نسج خيالها المريض ، وحق لن يصلح العطار ما افسد الدهر . ولم تزل شبوة تعيش على وقع افراحها الوجدانية ولليوم الثالث على التوالي وتتناقل بشاراته بفرحة الاهل بالمولود الجديد ، لادراكها العميق باهمية المشروع الاستراتيجي لاعتباراته من المؤشرات الاساسية المبشرة بمستقبل الاستقرار الاقتصادي بالمحافظة ، و ايجاد البنية التحتية المناسبة لقيام قطاعاته الصناعية ، المرتبط تحقيقها بتوفير المقومات الاساسية لها ، وفي الطليعة منها انتاج الطاقة صاحبة الفضل في  النهضة الحضارية في دول الغرب ، وعملت على ايجاد الحلول الجذرية لتمكين الانسان منها منذ بحث موسى عليه السلام لقبس من النار . ويمتلك محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير رؤية استراتيجية ، لتنمية مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة بالمحافظة ، و تأهيلها لدخول عصر الصناعات التحويلية الكبرى ، الممكن ملاحظتها بتوجهاته نحو الحفاظ على مخططات مدينة الصناعات البتروكيميائية  في الساحل ، واصراره على اقامة مصفاة لتكرير النفط بالمحافظة ، عقب خوضه لحروب خفية مع الوزارة و لوبياتها النفطية المعروفة ، و انتزاع الموافقة عليها انتزاعا . في الوقت الذي المح فيه خلال وضع حجر الاساس لمشروع الطاقة الشمسية يوم امس الخميس ، مؤكدا بانها تمثل النواه الاولى لمشروعات مستدامة في مجال الطاقة البديلة ، في اشارة الى مواصلة مشوراته مع الجهات المعنية في الحكومة لاحياء مشروع الطاقة الغازية في العقلة بقوة 60 ميجاوات ، كواحدة من الاشتراطات الاساسية لاقامة مشروع المصفاة على مقربة من موقع اكبر الحقول النفطية المنتجة فيها لتصبح ثاني مشروع للطاقة الغازية بعد محطة ذهبا عسيلان المحتاجة لاعادة تأهيل فقط . واطلق المحافظ الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ، الخميس خطوة جديدة وهامة ، على طريق تحقيق اهداف و استراتيجيات التنمية المحلية المستدامة ، فهل تعي  شبوة ابعادها ؟ و ماهو الدور المطلوب منها لبلوغ غايات وطموحات مشروعها الحضاري الحديث ؟ .

اضف تعليقك على الخبر