ارسال بالايميل :
5932
متابعات "يمن اتحادي"
أكد الجيش الوطني، أن توحيد الجهود الوطنية طريق لا رجعة عنه، وأن التلاحم وتوحيد الجهود والتقارب بين القوى والمكونات السياسية الوطنية هي أكثر ما تخشاه مليشيا الحوثي؛ لأنه سيعجل في نهايتها.
جاء ذلك في كلمة صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش الوطني، في افتتاحيتها الأسبوعية، الصادرة اليوم الخميس، تحت عنوان "نهج أصيل".
وقالت الصحيفة، إن "التقارب والتلاحم بين القوى السياسية المناهضة للمشروع الإيراني وأداته الحوثية استشعار حقيقي للخطر الأوحد، المهدد لأمن واستقرار بلادنا والمنطقة والعالم".
وأكدت "أن توحيد الجهود لقطع دابر الإجرام والإرهاب طريق لا رجعة عنه، خصوصاً وأن المليشيات الحوثية أوغلت في الدم مستهدفة الجميع دون تمييز، ومستخدمة كل وسائل الإجرام والقتل".
وأشارت إلى أن "تعزيز اللحمة الوطنية، وتفعيل كل الطاقات في مواجهة مشروع إيران في بلادنا واجب المرحلة، الذي لا بد أن يتصدر لها كل الأحرار، بقيادة الرئيس هادي..".
وأشارت إلى أن "خطر المشروع الإيراني عابراً للحدود وممزقاً لأواصر المجتمعات عبر أفكار تدميرية خبيثة الكل يدركها، ويدرك أن التساهل معها سيكون له من التبعات والنتائج الكارثية التي لا يحمد عقباها".
ونوهت إلى أن دعوات التقارب والتلاحم الوطني احتلت أهمية كبرى؛ لأنها ستجسد حقيقة وواقع الحكمة اليمانية كنهج أصيل، طالما اختاره اليمنيون سبيلاً في إدارة شؤونهم.
وأكد صحيفة الجيش، "أن توحيد القوى الوطنية، أصبح اليوم ضرورة؛ للتغلب على المخاطر المهددة لوجودهم ووحدتهم ومصالح جيرانهم والعالم".
وجددت التأكيد أن "الوقوف صفاً واحداً هو أكثر ما تخشاه المليشيا الحوثية الإيرانية، لأنها تعلم بأن ذلك تعجيل في زوالها، وذهاب لمخططاتها التآمرية التي تريد عبرها النيل من الشعب كل الشعب في كل المحافظات اليمنية".
ولفتت إلى أن ذلك الخوف "ظهر ذلك جلياً في عمليات الإجرام الأخيرة في عدن، والتي راح ضحيتها أبرياء من المدنيين، أو من خلال قصفها الصاروخي والمدفعي على منازل المواطنين، سواء في تعز أو مأرب أو جنوب الحديدة".
وأكدت أن "مليشيا الحوثي غدت اليوم منبوذة كلياً، كما أنها في أوج ضعفها، والحسم معها عسكرياً مسألة وقت، وإن ظنت واهمة أنها تعيش انتصارها، فكل أعمالها تؤكد هزيمتها نفسياً وميدانياً، تحسب كل صيحة عليها.
ونوهت إلى أن غرور مليشيا الحوثي وتبعيتها المطلقة لإيران جعلها تخسر أكثر وأكثر عدة وعتاداً في محافظة مأرب، التي صنع ويصنع فيها أبطال جيشنا ومقاومتنا ملحمة نصر يمانية جديدة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد، أن النصر يتجلى في مأرب، ويتضح أكثر التلاحم الوطني، ليدل على شيء واحد، أنه كلما أمعنت تلك العصابة الإجرامية في إرهابها وإجرامها وصلفها، زاد جيشنا صلابة وقوة في قتالها ومنازلتها، وزاد شعبنا إصراراً وتحفزاً لمواجهتها، وهو خير دليل، على أن اليمنيين جسد واحد، وهدفهم واحد، ولن يكون إلا كذلك.
اضف تعليقك على الخبر