يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

خيانة معين وابن العلقمي

الجمعة 12/نوفمبر/2021 - الساعة: 11:30 ص
خيانة معين وابن العلقمي
  بقلم : حسين البهام لم اكن أتوقع أو اتصور بأن التاريخ يتكرر.. لكن اليوم تيقن لدي بأن التاريخ يتشابه في احداثة في أكثر من محطة وزمن.. فمااشبه اليوم بالبارحه . فعندما كنت ادرس وأقرأ عن تاريخ الدولة العباسيةوكيف سقطت لم يكن عقلي يقبل ماكان يقرأ عليه من سطور ذلك التاريخ . ليس لشيء ولكن كيف لشخص يحتل مكانه مثل مكانته تحركه نفسه الامارة بالسوء إلى خيانة شعبه وأرضه ومن أعطاه الثقه في تولي شؤون البلاد والعباد بأي ثمن تباع الاوطان وبأي ثمن يتم شراء الخونه واي مغريات تلاقها ابن العلقمي وهو الحاكم والناهي في ذلك العهد.. لقد فعلها ابن العلقمي في عهد الدوله العباسية .وظننت بأن الخيانه قد تتوقف عند هذا التاريخ .. لكن مع الاسف الشديد اليوم نجد التاريخ يتكرر مع شرعية هادي وعبر رئيس حكومته. وبنفس السيناريو. اليوم معين هو من يدير البلاد بعد أن ولاه الرئيس ذلك كما ولى امير المؤمنين المستعصم بالله العلقمي واكتفى بالجلوس مع الجواري والغناء والهوا وترك البلاد والعباد لابن العلقمي الذي ماتوارى في اسقط الخلافة من خلال عمل واحد قام به وهو إيقاف رواتب جيش المسلمين وتسريح الوطنيين ليخلي الخلافه من مضمونها لتنهار وتسقط بيد التتار.. اليوم معين يكرر مشهد سقوط الدولة العباسية بيد التتار ويسقط الشرعية اليمنية بنفس فكر ابن العلقمي بخطوة واحدة وهي إيقاف رواتب الجيش والأمن بحجة الاسماء الوهمية ليس لشيء فقط لإخلاء الشرعية من قوتها العسكريةكي يتمكن الحوثي ومن يسانده من المرتدة السيطرة على الدولة اليمنية . فهل سينجح معين كما نجح ابن العلقمي فهل ستكون نهاية معين شبيهه بنهاية ابن العلقمي وهل سيركبه عبد الملك الحوثي حمار يدور به في شوارع صنعاء وهل ستفتح المرأة اليمنية شباكها لتسمع معين تلك الكلمات التي اسمعتها أحد نساء الدولة العباسية ابن العلقمي في زمانه . ام أن المرأة اليمنية ستغير المشهد وستخرج من الباب حامله شبشبها لتصفع بها معين على وجهه وتقول له هل كانت الشرعية تعاملك مثل ذلك كما يعاملك عبد الملك الحوثي اليوم ام أن معين يملك سيناريو أخرى بعد سقوط عبدربة وتولية الرئاسة. وهل سينتظر الرئيس لتكون نهايته كنهاية امير المؤمنين من قبل التتار أم أنه سيخرج من بلاط قصره وينظر في حال وطنه وشعبه وما حل بهم من قبل معين قبل أن يقع الفاس في الرأس  

اضف تعليقك على الخبر