هدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، بالانسحاب من اتفاق الرياض بسبب اتهامه الحكومة الشرعية بتعطيل استكمال تنفيذ 'اتفاق الرياض'، وتسليم المناطق لمليشيا الحوثي، في تصعيد جديد ضد الحكومة.
وقال المجلس، خلال اجتماع لهيئة رئاسته، برئاسة عيدروس الزُبيدي، إنه بعد عامين من توقيع اتفاق الرياض لا تزال الحكومة تعطل استكمال تنفيذ بنود الاتفاق.
وحمّل الانتقالي الحكومة مسؤولية التدهور المتسارع في الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وتنامي نشاط الجماعات الإرهابية، وعودة الاغتيالات والتفجيرات إلى عدن.
واتهم الانتقالي الشرعية بتسليم المناطق للمليشيات الحوثية، واستمرار إصدار قرارات أحادية غير توافقية لإحباط استكمال تنفيذ الاتفاق، في إشارة إلى إصدار الرئيس هادي قرارات بتعيين مديرين لشركتي النفط ومصافي عدن.
كما هدد بالانسحاب من الحكومة، مطالباً بتعيين محافظين ومدراء أمن للمحافظات الجنوبية، وتشكيل الوفد التفاوضي المشترك والتوافق على إدارة جديدة للبنك المركزي، وإيداع إيرادات النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها في البنك المركزي بالعاصمة عدن.
في السياق، كشفت مصادر عن دفع المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) بقيادات له إلى المهرة في سياق ترتيباته للسيطرة على المحافظة. وأوضحت المصادر أن بعض قيادات الانتقالي الواصلة إلى المدينة من أبنائها، فيما ينتمي آخرون إلى محافظات مختلفة.
وأشارت إلى أن المجلس أعاد قيادات تابعة له من أبناء المهرة إلى المحافظة بعد مغادرتها منذ سنوات.
وذكرت المصادر أن القيادات الواصلة تجري لقاءات واجتماعات مكثفة في عموم المديريات، وتناقش آليات استنساخ تجربة محافظة أرخبيل سقطرى التي يسيطر عليها الانتقالي.
* بلقيس نت
اضف تعليقك على الخبر