ارسال بالايميل :
9874
بقلم : حسين البهام
ما أجملها من كلمة وقعت على قلبي عند سماعي لها من الواء طارق لتعيد بذاكرتي إلى ايام الطفوله وأنا بالمدرسة الابتدائية حين كان المعلم يقول في الطابور الصباحي: رتبو الصفوف ..
اليوم طارق يعلن عن توحيد الصف كنت أتمنى من القائد طارق أن يعمل أولاً على توحيد الصف المؤتمري الذي تناثر على ضفاف نهر النيل وارض الرياض ودبي وتركيا وصنعاء وعدن.
ما احوج الشعب اليوم لتوحيد الصف المؤتمري بعد أن أدرك الجميع بأنه الحزب الوحيد القادر على إخراج البلاد من أزمتها السياسية التي أصابتها في 2011 بفيروس هوس التغيير باسم الربيع العبري.
.
إن الدعوة لتوحيد الصف ليس من واجباتك في هذه المرحله مع يقيني بقدراتك السياسية والعسكرية التي تؤهلك لقيادة المعركة ضد الحوثي.
إلا أن هناك أموراً قد تجهلها أو تتجاهلها بسبب بعض العوامل الخارجية التي تملأ عليك في هذا الوضع الاستثنائي الذي تتطلب فيه الليونة والانحناء لبرهة من الزمن..
لقد حاولنا عبر صحيفة عدن الغد تحت عنوان ،( الاستقراء المتأخر للحكومة) أن نوجه القيادة بضرورة الدعوة لحوار وطني لكل القوى اليمنية يدعو له فخامة الرئيس لكونه المعني بالأمر بل ومن واجباته تجاه شعبه.
لكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي..
اليوم أنتم من تدعون لمثل هذا في الوقت الحالي في المكان والزمان الخطأ..
إن الاعتراف بالشرعية والدعوة لتوحيد الصفوف في هذه اللحظات الفارقة من عمر الشرعية هو خنجر مسموم لن تقبله منك ..
ومن هنا، وليس من المكان البعيد أدعوك إلى لملمة الحزب قبل أي شيء فمن خلاله سيتم توحيد الصفوف السياسية والعسكرية،
حينها ستدعو للعشاء الذي كاد يبرد على مائدة الشرعية
*ناشط مؤتمري
اضف تعليقك على الخبر