أخبار محلية

أسرة الشهيد السنباني تكشف عن محاولة تغيير المسار القانوني لقضية المغدور به الشهيد عبدالملك السنباني ورفض تسليمهم جثته

في المؤتمر الصحفي ..

 

صنعاء – عبدالكريم الرازي “يمن اتحادي”

كشفت أسرة الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني والفريق القانوني كشفوا عن رفض سلطات عدن تسليمهم جثة ولدهم الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني ومحاولتهم تغيير مسار القضية من استكمال الإجراءات للنيابة الجزائية الي محاكمة عسكرية
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته أسرة الشهيد والفريق القانوني تحدث المحامي والمستشار القانوني /، عبدالملك احمد السنباني رئيس الفريق القانوني عن الإجراءات وأهم المحطات والأحداث التي تم اتخاذها منذ اليوم الاول لفاجعتهم بما تعرض له الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني والتواصل مع الجهات الرسمية والقانونية وجهات الاختصاص القضائية والنيابية
وبشان سير ونتائج التحقيق امام النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن بحادثة مقتل الشهيد المجني عليه عبدالملك أنور احمد السنباني أثناء قدومه من الولايات المتحدة الأمريكية عبر مطار عدن مرورا بطريق الصبيحة طور الباحة _تعز _صنعاء لقضاء إجازته بين اسرته بعد غياب لأكثر من سبع سنوات حيث تعرض للتفتيش والاحتجاز بالقوة من قبل نقطة تابعة للواء (9) صاعقة الذين قاموا باحتجاز حريته وتقييده وضربه وتعذيبه ثم قتله.

كشفت أسرة الشهيد عبدالملك أنور السنباني من خلال الفريق القانوني عن انتهاكات قانونية وتنصل عن المسؤولية من قبل سلطات ميليشيا الانتقالي بعدن في ضبط الجناة ورفضها تسليم جثته.

واعتبرت في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بحضور والد الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني الدكتور أنور احمد السنباني وأسرته والفريق القانوني أن استمرار احتجاز جثمان الشهيد المودعة في ثلاجة المستشفى الجمهوري بعدن حتى اليوم رغم المطالبة المتكررة بتسليمها ومقتنيات الشهيد الشخصية الأخرى، مخالفاً للقانون وانتهاكاً لحرمة الموتى.

وأشار المحامي جميل القدسي من الفريق القانوني الي عجز سلطات قضاء عدن في إنفاذ القانون وتلاعب ورفض الأجهزة الأمنية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي بالقضية.

وتطرق القدسي من خلال البيان الصادر عن الإجراءات إلى وقائع ما تعرض له الشهيد عبد الملك السنباني أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عبر مطار عدن مروراً بطريق الصبيحة طور الباحة – تعز – صنعاء لقضاء إجازته مع أسرته بعد غياب دام أكثر من سبع سنوات.

وبين أنه تعرض للتفتيش والاحتجاز بالقوة من قبل نقطة تابعة لما يسمى اللواء التاسع صاعقة وتقييده وضربه وتعذيبه ثم قتله.

وذكر أن المتهمين يعملون خارج منظومة المؤسسات الرسمية والقانونية، معتمدين على قوى وجماعات تشجعهم على اختراق القانون.

ولفت القدسي في بيان الفريق القانوني إلى أن مطالب أسرته والفريق القانوني تحقيق العدالة لا غير
داعياً إلى عدم الزج بالقضية نحو منحى مناطقي أو صراع فئوي أو جهوي أو غيرهَ باعتبار القضاء هو المعني بتطبيق العدالة والقصاص وتنفيذ أحكام الشرعية الإسلامية ورفضهم تغيير مسار القضية

وأفاد بأن القضية جنائية موجهة ضد من ارتكبوا هذه الأفعال الإجرامية البشعة

واكد المحامي القدسي في بيانهم أن المسؤولية الجزائية شخصية تقتصر على المشاركين بارتكاب الجريمة دون سواهم.

مشيرا إلى أن أية إجراءات تعيق تحقيق العدالة وتسهم في الإفلات من العقاب أو تفرغ القوانين من مضامينها وقوتها سيجعل من ذلك مدعاة لمخاطبة اللجان المختصة بهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة بحقوق الإنسان والمعنية بمراقبة اليمن بتنفيذ تعهداتها الدولية بحماية حقوق الإنسان خاصة الحق في الحياة والسلامة الجسدية وغيرها من الحقوق.

وناشدت أسرة الشهيد السنباني والفريق القانوني هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان بمواصلة التضامن مع قضيتهم وممارسة كافة وسائل الضغط والمساندة لتحقيق العدالة في القضية ودعماً لجهودهم في تسليم الجناة للنيابة الجزائية ومحاسبتهم

وثمنت أسرة الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني والفريق القانوني دور أبناء اليمن في مختلف المحافظات ومختلف شرائح المجتمع والجاليات اليمنية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وإدانتهم وإستنكارهم للجريمة.

وأشادوا بإسهام رجال الصحافة والإعلام والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي في الدفاع عن سيادة القانون ومناهضة الممارسات التي تخل بالأمن وتهدد حياة الناس وأمنهم
وكشف تلك الممارسات للرأي العام بمهنية.

وفي المؤتمر الصحفي تحدث المستشار القانوني عبدالملك احمد السنباني رئيس الفريق القانوني في كلمة أولياء الدم والفريق القانوني عن ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

وتقديم كل من باشر وساهم وشارك وحرض على ارتكاب جريمة التقطع بإخافة السبيل ومباشرة التعذيب والقتل العمد والسرقة والنهب لأموال المجني عليه، إلى العدالة وتحقيق حكم الله فيهم.

وأوضح أن ما تعرض له الشهيد عبدالملك السنباني وهو عائد من الغربة لزيارة أسرته وأصدقائه وزملائه بعد غياب استمر ما يقارب سبع سنوات، جريمة نكراء.

وبين أن الشهيد السنباني عند وصوله منطقة الفرشة بطور الباحة محافظة لحج تعرض للتقطع من جنود النقطة التابعة لما يسمى اللواء التاسع صاعقة الذين باشروا جريمتهم بإخافته واعتقاله واقتياده بالقوة على سيارة تحمل لوحة الجيش وتقييد حريته وربط يديه تلاها التعذيب والقتل العمد ونهب وأمواله.

ولفت السنباني، إلى أن والد الشهيد مع آخرين وخلال متابعتهم لضبط الجناة عاينوا جثمان المغدور به والتقطوا صور فوتوغرافية متعددة، ومن خلال مقارنة الصور مع التقرير الطبي والجنائي الفني المصور تبين أن هناك قصور ونقص وتناقض في تلك التقارير وذكرت فيها وقائع غير صحيحة وإغفال وقائع جوهرية
وكشف في المؤتمر الصحفي أنه لم يسمح لوالده بتكليف طبيب شرعي آخر أو الاستعانة بطبيب استشاري
وثمن تعاون وتفاعل النائب العام والنيابة الجزائية غير أن تعاونهم وتوجيهاتهم بتسليم الجناة تلاقي التعنت والرفض من بعض الجهات التي يفترض بها أن تكون جهات ضبط دون تدخل في إجراءات النيابة والقضاء
وجرى في المؤتمر الصحفي عرض فلم وثائقي عن الإجراءات والمناشدات والتضامن المحلي والعربي والعالمي مع قضيتهم قضية الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني وانها قضية رأي عام
وتم الاستماع لاستفسارات واسئلة ممثلي وسائل الإعلام المختلفة والرد عليها وتوزيع البيان الصحفي الشامل لكافة الإجراءات
حضر المؤتمر الصحفي أولياء دم الشهيد المغدور به عبدالملك السنباني يتقدمهم والده الدكتور أنور احمد السنباني وأسرته والفريق القانوني وعدد من ممثلي الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى