نفت قيادة محور عتق، بمحافظة شبوة، امس الخميس، مزاعم حدوث انشقاقات فردية لبعض الجنود والضباط في المؤسسة العسكرية بالمحافظة، وانضمامهم إلى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
واستنكرت قيادة المحور في بيان، وصل "المهرية نت" نسخة منه، حملة التضليل والتشوية التي يتعرض لها أفراد المحور الذين يرابطون إلى جانب الوحدات العسكرية الأخرى على تخوم مديريات بيحان لمواجهة مليشيات الحوثي".
وأكدت قيادة المحور، أن من ظهروا في مقاطع متداولة على وسائل التواصل هي لشخصيات مأجورة باعت ضمائرها مقابل مبالغ زهيدة لجهات معادية لم تعد أجندتها بخافية على أحد ، مشيرة إلى أنه جرى إحالتهم إلى القضاء العسكري.
وأوضحت قيادة محور عتق، أن هذه المحاولات تهدف إلى النيل من الجيش الوطني والتشكيك به في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد، مجددة دعمها وولائها لقيادة الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وفي وقت سابق، استنكر مصدر مسؤول في قيادة قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، تداول وسائل إعلام تابعة للانتقالي خبراً يفيد بانشقاق الرائد عبدالله الجبواني الذي ادعى أنه أركان حرب القوات وانضمامه لمليشيا الإمارات.
وقال المصدر في تصريح صحفي نقله مركز شبوة الإعلامي، إن "الجبواني منتحل للصفة الرسمية، وسبق أن تم إقالته من منصبه في العام 2018 على خلفية تورطه في أعمال نهب ممتلكات عامة بالمحافظة".
وأشار المصدر، إلى أن أركان حرب قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة هو النقيب محمد حسين المذب الذي يتواجد حاليا في الخطوط الأمامية لجبهة بيحان مع باقي منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية.
ومؤخراً، عمدت وسائل إعلام تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي على استهداف محافظة شبوة ومحافظها محمد صالح بن عديو وقيادتها العسكرية والأمنية الوطنية؛ وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الإماراتية من معسكر العلم، وتطورات المعارك الجارية في جبهات مديريات بيحان ومديريات جنوب محافظة مأرب المجاورة.
*المهرية نت
*صورة ارشيفية
اضف تعليقك على الخبر